الاتحادنت/متابعات
ذكر موقع "بوليتيكو" الإخباري الأميركي نقلا عن مسؤولَيْن أميركيَّين لم يكشف عن هويتيهما قولهما إنّ أجهزة الاستخبارات تعتقد أنّ الحكومة الإيرانية تخطّط لاغتيال سفيرة الولايات المتّحدة في جنوب أفريقيا لانا ماركس القريبة من ترامب قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
إعلان وقال الموقع إن هذه الخطّة اكتشفتها واشنطن في الربيع وأصبحت معالمها أوضح في الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أنّ طهران خطّطت لاغتيال السفيرة ماركس انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني. ونفت طهران بشكل قاطع هذه الاتهامات.
وبعدما وصف تقرير موقع "بوليتيكو" بأنه "مغرض"، دعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة المسؤولين الأميركيين إلى "الكف عن تكرار الأساليب البالية لخلق جو معاد لإيران على الساحة الدولية".
وقال خطيب إن "إصرار الولايات المتحدة على توجيه الاتهامات والاكاذيب ضد إيران تأتي في اطار الدعاية للانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي ظل استغلال واشنطن لمجلس الأمن الدولي بهدف تشديد الضغوط على الشعب الإيراني".
وتابع أن إيران "كعضو مسؤول في المجتمع الدولي أثبتت التزامها الدائم بالمبادئ والأعراف الدبلوماسية العالمية، وعلى العكس من ذلك، اتخذت إدارة البيت الابيض الحالية خاصة في السنوات الاخيرة إجراءات كثيرة تتعارض مع الاعراف والقوانين الدولية".
وذكر الناطق الإيراني خصوصا "العشرات من عمليات الاغتيال والتدخلات العسكرية والاستخباراتية، والخروج من العديد من المعاهدات الدولية، والاغتيال الجبان للفريق قاسم سليماني القائد الشامخ في ميادين مكافحة الارهاب".
ورأى أن الولايات المتحدة "أظهرت بذلك مدى استهانتها بالمبادئ الاساسية للدبلوماسية وتحولت الى كيان منفلت على الساحة الدولية".