بناء منزل لاسرة الشهيد المغدور به عبدالله الاغبري

تداول أبرز نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر حساباتهم الشخصية فكرة بناء منزل أو مسجد بأسم الشهيد الأغبري تعبيراً عن رمزية هذا الحر البطل، الذي جعله الله نافذة خير كشفت ما يحدث وراء الكواليس في اليمن من عمليات تعذيب وابتزاز وقتل وسرقة من قبل من لا يخافون الله .

  واكدت مصادر مطلعة ان الفكرة لقت ترحيباً واسعا ً من قبل المواطنين ورجال الاعمال في الداخل والخارج، وقد اختلفت وجهات النظر مابين بناء مسجد باسم الشهيد وأخر بناء منزل لأسرته عن طريق فتح حساب بأسم والدته أو أخيه، تعبيراً عن وقوفهم مع كافة افراد الأسرة .

يذكر أن الشهيد عبدالله الاغبري من محافظة تعز وقد سافر الي صنعاء بحثاً عن لقمة العيش وبعد ان توظف في محلات السباعي للجوالات بعدها باسبوع تعرض للتعذيب من قبل خمسة مجرمين يعملون معه في المحل ومالك المحل حتى فارق الحياة وما تزال التحقيقات جارية حتى اللحظة لاسيما ان القضية تحولت إلى قضية رأي عام .