وليدصالح المُحني
-هي .. لحظتي الملئى بكل أصناف الغرام ،، أُعلنها ولا أُُلاُم ،، تسُهرُني فلا أنام ..
- على خيوط السعادة المنشودة حساً ، أنثرها .. مع لحظاتي المجنونة المسافرة فكراً ، أرسلها ..
- بين ماضٍ سحيق الركام .. ! ، وحاظرٍ قاتم الظلام .. ! .. عينان سوداوان ساحرتان ، تدعواني للعناق !! بلهفة المشتاق ، للتوحد والإنشقاق ، للسجن والإنعتاق ، للجبروت والإشفاق ، للظلمة والإشراق ، وللهواء والإختناق !!.
* في لحظتي : سأتساوى مع النبض !! فأُدرك الأهات ، وإحتوي الألام والجفوات .. وإمتلك السماء والمجرات ! ..
- مهلاً ، لا تُغامر .. ! سرابٌ .. إندفاعٌ عابر ! ؛
لا .. بل هو المفقود ، هو الموكود .. هو حبي المعبود ،، فليس لليقينِ برهان ، وليست للكواكب دوران ، وليست للطبيعة ألوان ، وليس للزهر عنفوان إلا .. في (إنموذج إنسان) ،، فهو العقل والهذيان ، هو النبض والشريان الزهرة والبستان الريشة والألوان الحبُ والسلطان الطبُ والإدمان !؛
- ومن هي إيضا لحظتي ؟!
أهي الهواء ؟
أهي الماء ، العطش والإرتواء !؟
الإلتجاء ! الإختفاء ! أم هي .. البقاء على قيد الفناء !؟ ..
* ماذا أُسميها لحظتي ؟؟
لحظتي المعبّرة ! لحظتي المُتفجّرة ! المتفردة ، المتعطّرة ، المتشرّدة ، المتمردة !! ..
إذاً .. هي اللحظة الوليدة الفقيدة المُنتحرة .
ولادةٌ وإنتحار (خاطرة حرة)
الأكثر زيارة