الاتحادنت/ وكالات
اعتدت الشرطة الصهيونية أمس الأول على عشرات المعتصمين أمام باب الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى في القدس، والذين يعتصمون منذ صلاة المغرب، احتجاجًا على إغلاقه أمام المصلين.
وأفاد شهود عيان للأناضول، أن الشرطة فرقت المعتصمين عند باب الأسباط بالقوة، واعتدت عليهم بالضرب والهروات.
وأدى المصلون صلاة المغرب أمام باب الأسباط بعد منعهم من دخول المسجد الأقصى، فيما رفضوا إقامة صلاة العشاء أمامه، وأصروا على الدخول، لكن دون جدوى.
ولم يتسن معرفة فيما إذا وقعت إصابات في صفوف المعتصمين.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت الشرطة، في بيان نقلته صحيفة “يديعوت أحرنوت” والقناة العاشرة، إنها أطلقت النار على شاب بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن ضد اثنين من أفراد الشرطة، ما أدى إلى مقتله.
كما ذكر الشهود أن الشرطة طردت عقب الحادث، عددًا كبيرًا من الفلسطينيين المتواجدين في أسواق البلدة القديمة، وأغلقت محالا تجارية قريبة من موقع الحادث.
النبأ