صحيفة بريطانية تسلط الضوء على قضية صحفي معتقل في سجون قوات تدعمها الإمارات بعدن ، تعرف عليه

قالت صحيفة الجاردين البريطانية إن الدعوات العالمية تصاعدت مؤخرا للمطالبة باطلاق سراح الصحفي اليمني عادل الحسني الذي اعتقل في شهر يوليو من العام الماضي بسبب تغطياته الاخبارية مع وكالات اجنبية من قبل قوات مدعومة إماراتيا في عدن.

وأضافت الصحيفة البريطانية في تقرير لها ترجمه للعربية الموقع بوست إن منظمات حقوقية عالمية ودولية وأخرى عربية وجهت نداء يطالب بسرعة اطلاق سراح الحسني الذي يقبع في سجن المنصورة، والتي تديره مليشيات الحزام الأمني التابعة للإمارات.

وفقاً للتقارير، اعتقل عادل الحسني عند نقطة تفتيش بين مدينة عدن الجنوبية ومحافظة أبين المجاورة في سبتمبر من العام الماضي من قبل جنود المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو محتجز في سجن المنصورة بعدن منذ ذلك الحين.

يشير التقرير إلى أنه تم اعتقال الحسني بسبب ما يزعم المجلس الانتقالي الجنوبي أنه يدعم كل من القاعدة والدولة الإسلامية، يقول أصدقائه وزملائهم، إن الحسني استُهدف بسبب عمله مع وكالات إخبارية أجنبية.

وبحسب تقرير أيضا نشرته صحيفة هاف بوست فإنه تم الاسبوع الماضي تم الإعلان عن اعتقال الحسني الذي استمر لأشهر، مما دفع بسرعة إلى المطالبة بإطلاق سراحه من زملائه في BBC و PBS و Vice News ، فضلاً عن لجنة حماية الصحفيين.

وفقًا للهاف بوست، فإن صحة الحسني تتدهور بسرعة ولم يتمكن من مقابلة طفله الأصغر الذي ولد أثناء إحتجازه.

وقال جاستن شيلاد، كبير مسؤولي لجنة حماية الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن اعتقال عادل الحسني الذي استمر لأشهر دون سبب واضح بخلاف عمله في تغطية الصراع الدائر في اليمن هو دليل آخر على الأخطار الجسيمة التي تواجهها الصحافة في جميع أنحاء البلاد.

ودعا جاستن شيلاد المجلس الانتقالي الجنوبي الإفراج عن الحسني فوراً والتوقف عن استهداف الصحفيين.

وبحسب الجارديان فإن ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي لم يردوا على الفور على طلبات الجارديان للتعليق.

وأشارت إلى أنه عندما اتصلت لجنة حماية الصحفيين، قال منصور صالح، نائب رئيس قسم الإعلام في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن هناك قضية جنائية ضد الحسني.