تفاصيل ليلة مأرب العصيبة.. هذا ماحدث في معركة البلق

عاش اهالي محافظة مأرب ليلة عصيبة وذلك بعد أن عمدت مليشيا الحوثي الى قصف ضواحي المدينة المأهولة بالسكان بعد أن منيوا بخسائر فادحة بالجبهات المشتعلة .

حيث دارت معركة جبال "البلق" منذ الجمعة واعتبرها مراقبون بالمصيرية بالنسبة للجيش وقبائل مأرب والتي أجهضت اختراقا حوثيا خطيرا في هجوم عكسي وسريع كبد الانقلابيين أكثر من 140 قتيلا وأسيرا.

 

بالتزامن مع هجوم "البلق" شنت مليشيا الحوثي هجمات بذات الوتيرة وبتوقيت موحد جنوبا على "مراد" و"رحبة" وشمالا على "الجدافر" و"دحيضة" شرق الجوف وغربا على "الكسارة" تحديدا، كما تواصلت معارك ليلية طاحنة في جبهات الشمال الغربي من "مدغل" و"مجزر" وعموم جبهات "صرواح".

وأكد المصدر أن الزعيم القبلي البارز "مراد بن معيلي" قاد تعزيزات من مئات المقاتلين من أبناء قبيلته "عبيدة" إلى الجبهات الغربية للمحافظة ضمن استنفار قبلي غير مسبوق لتعزيز دفاعات الجيش اليمني وقبائل "الجدعان" و"بني عبد" و"بني جبر" هناك.

 

وتعتبر "عبيدة" ثاني أكبر قبيلة كثافة بشرية في مأرب وظلت منذ حملة هجوم الحوثيين البري الأول مطلع 2020 ترابط في جبهات "العلم" على الحدود الشرقية مع الجوف دفاعا عن أراضيها، ويشير تدخل زعيمها خط المعركة غربا إلى مدى خطورة الهجوم الشرس.