البروفسورة "رجاء" مدير مشفى الشعب : نطمح الرقي خدمة للإم والطفل في غياب وزارة الصحه.

عدن/ نبيل غالب  

     مركز الطوارئ التوليديه ورعايه المواليد "مستشفى الشعب" في العاصمه المؤقته عدن ك غيرة من المرافق الصحية التي مرت بظروف غاية في الصعوبة بسبب مألات الحرب التي تعيشها البلد ومازالت منذ عام 2015_ وضعت الأم الحامل والطفل في المحك، وبعد أن كانت لا تجد الرعاية المناسبة لصحتها في المركز، خاصه في ظل عدم وجود قسم إنعاش_ تم أفتتاحه مؤخرآ، لإستيعاب الحالات الحرجة بدعم من منظمه كير العالميه بمبلغ 100 الف $ كإستجابة سريعه لتجهيزة لخدمة الإم والطفل.

      البروفسورة/ رجاء أحمد علي_ مدير عام مركز الطوارئ التوليديه_ قالت: أن المركز يعد من المراكز الحيويه، كونه يخدم خمس مناطق مجاوره له هي: كريتر_ المعلا_ التواهي_ القلوعه_ خورمكسر، بتكويناته الاثنتان، وحده النساء والولاده، ووحده الأطفال الخدج (المواليد)_ بعد أن تعرض لدمار شامل خلال الحرب، وكان من الصعب إستعادة العمل الروتيني فيه كما كان في سابق عهدة، الإ بعد أن تم إعاده تأهيله وتجهيزة بالمعدات اللإزمه وفق الإمكانات المتاحه، بتظافر جهود الإداره وطاقم المركز بمساعده مكتب الصحه بعدن وبعض المنظمات الدوليه، في ظل غياب تام لدور وزارة الصحه والسكان.

      وأوضحت البروفسورة/ رجاء في تصريح صحفي أنه كان في السابق يتم تحويل الحالات المعقده التي يتطلب فيها عنايه مكثفه إلى مشفى الصداقه التعليمي، لتوافر غرفة إنعاش هناك، مستعرضه الإخطار التي واجهة عملهم أثناء الجايحه "كورونا" وأثناء الحرب عندما تم إغلاق معظم المشافي وأثرة السلبي على الام والطفل، حيت لم يكن هناك حينها مستشفى أو مركز يستقبل الحالات المعقده لإنقاد الأم والمولود من المضاعفات أو الوفاه.      

وبينت أنه كان درس قاس للجميع تعلمنا منه كيفية توافر الإمكانات المطلوبة في المركز بكل أحتياجاته وأجهزته وطاقمه الطبي والتمريضي المؤهل، الذي ساعد على عدم تحويل الحالات لمستشفيات أخرى وساعد المرضى خاصه ذوي الدخل المحدود والفقراء والنازحين، ك ضروره قصوى كان لابد منها، خاصه وأن الحرب لم تنتهي ولا الجايحه أنتهت، وبالتالي يضع المركز أمام مسؤليات كبيرة بحاجه الى إمكانات ضخمه.

      ولفتت البروفسورة رجاء إلى أن المركز يحتاج إلى إعاده تأهيل في كافة مكوناتة، بعد أن دمرت الحرب والاشتباكات المسلحه المجاوره للمبنى وكذا مياة الامطار أشياء كثيره فيه، في ظل عدم حصوله ألإهتمام المطلوب ليكون ظمن خطط وزارة الصحه والسكان من حيت الترميم والتأهيل، حتى يقوم بالدور المأمول منه على أكمل وجه.   

    وأشارت الى الداعمين الأساسيين، منظمه صندوق الأمم المتحده للسكان عن طريق المؤسسه الطبيه الميدانيه التي تدعم أكثر من (١٢٥) موظف بالدعم المالي، أقل موظف يستلم (٥٠) دولار شهريا وأعلى (٢٠٠) دولار، أيضا دعم المنظمه بالإجهزه الطبيه الحديثه والأدوية والمستلزمات الجراحيه، ومنظمه هورايزن ( مسلم ريليف) احد الداعمين كذلك، وجمعيه الأيادي الخضراء التي وافقت مؤخرآ مشكورة إعادة تأهيل المركز وفق مشروع متكامل تقدمنا به في إطار علاقتنا ببعض المنظمات الدوليه، المبنيه على الثقه المتبادله في إنجاز العمل بمصداقيه وشفافية تامه وأخلاص.

      وتطرقت في سياق تصريحها الى المشاكل العالقه التي تم حلها منذ أعوام، والمتمثله زياده دخل المتعاقدين والعلاوات وصرفها شهريا بإنتظام، مؤكدة أن الطاقم التمريضي والفني والعامل يستحقون الكثير كونهم أصحاب مهارات وخبرات نادره في مجال عملهم، ومنهم من يعمل بعد التقاعد إيمانآ منه أن "عدن" تستحق أن نجتهد من أجلها ليل نهار، موجه الشكر والتقدير لجهوهم الجباره في سعيهم تقديم رقي في مستوى الخدمات الطبيه المقدمه للأم والطفل.      

وعبرت مديرة المركز في ختام تصريحها عن عدم رضاها لمستوى الخدمات المقدمه، لإيمانها القوي وثقتها العاليه أن "الأم والطفل" يستحقان أكثر من ذلك، وأنه مازال العمل جار بالوسائل الاساسيه التقليديه المتاحه، في تقديم خدمه أمنه لهما، متمنيه أن يكون هناك دور إيجابي فعال في الظروف الحالية من قبل وزارة الصحه، والجهات المعنية، لتحقيق الغايات والأهداف في جانب الرعاية الصحية لخدمة الأم والمولود.