معركة الكسارة التي كسرت ظهر المليشيات الحوثية الانقلابية .

دارت اليوم الجمعة 5مارس 2021م واحدة من اكبر المعارك التي حدثت خلال سنوات الحرب في اليمن تحديداً في منطقة لكسارة بجبهة صرواح حيث تمكن الجيش الوطني ورجال القبائل والمقاومة وبدعم واسناد من التحالف العربي من صد هجوم مليشيا_الحوثي في منطقة الكسارة وتكبيدها خسائر كبيرة في قواها البشرية وآلياتها العسكرية تمثلت بالمئات من القتلى والحرجى والاسرى في حصيلة هي الاكبر في تاريخ الحرب ليوم واحد من المعارك حيث تشير المعلومات الاولية الى ما يقرب من 300 قتيل واحراق وتدمير عشرات الاليات والمدرعات والاستيلاء على بعضها ونفذ طيران التحالف غارات جوية مركزة على اليات المليشيا ومواقع تمركزهم وتجمعاتهم .

يظهر من النتائج المترتبة على المعركة ان الجيش الوطني والتحالف يستندوا الى استراتيجية تقوم على اخراج المليشيات من مخابئها وتحصيناتها الى ساحات مكشوفة ثم القيام بضربها واستنزاف قدراتها القتالية والبشرية .

حيث شنت المليشيات الحوثية المدعومة من ايران هجوما كبيراً على جبهة الكسارة اشترك في الهجوم لواء مدرع ولوائين مشاه وكتيبة اقتحام قوات خاصة ل(كتائب الموت) ومجاميع قبلية كبيرة بانساق متعدده وكثافة بشرية كبيرة اضافة الى اشتراك الطيران المسير في الهجوم وايضا رفع وتيرة الاشتباكات الاعتيادية في مختلف جبهات مارب .

بدأ الهجوم الساعة الواحدة بعد منتصف الليل واستمرت رحى المعركة حتى الساعة الرابعة عصراً وفشلت المليشيا في تحقيق اهدافها من الهجوم والمتمثلة في :

١- إحداث اختراق في دفاعات قوات الجيش الوطني .

٢- رفع الروح المعنوية لمقاتلية من خلال شن هجوم كبير يعطي انطباع ان معركة البلق لم تؤثر في قواته ومعنويات مقاتليه .

فيما حقق الجيش_الوطني اهدافه من المعركة والمتمثلة في :

١- صد اي هجوم يستهدف مدينة #مأرب وحماية مخيمات النازحين الفارين من بطش مليشيا الحوثي .

٢- تكبيد العدو خسائر كبيرة جدا في قوته البشرية وتدمير ألياته العسكرية واستعادة ما امكن منها وفقاً لاستراتيجية تعتمد على الاستنزاف طويل الأمد .

٣- تعزيز الثقة بقدرات الجيش الوطني المدعوم من التحالف ورفع الروح المعنوية للمقاتلين .