عتبر علاقة الأخوال والخالات بأبناء أشقائهم، من أسمى العلاقات التى تقوم على الحب والاهتمام والمودة، فهم يشاركون الأطفال فى لعبهم وأكلهم وخروجهم، وأحياناً يتشابهون معهم فى ارتداء ملابس موحدة لها نفس التصميم، وهو ما جعل مجموعة من الأخوال والخالات ينظمون فعالية يتنافسون فيها على لقب «أفضل خال» و«أفضل خالة»، من خلال نشر صور تجمعهم بأبناء أشقائهم، والصورة التى ستحصل على حجم تفاعل أكبر سيكون صاحبها هو الفائز.
لا تشترط المسابقة ارتداء ملابس موحدة، والاختيار سيكون على أساس قوة العلاقة ومدى ارتباط وتعلق الأطفال بأخوالهم: «المسابقة هتكون يوم السبت، هنتجمع كلنا أون لاين وكل واحد هينشر صوره، ومش لازم يكون اللبس زى بعض، المهم مشاعر الأطفال بخالهم أو خالتهم وقد إيه يبان من الصورة إن العلاقة دى كأنها أب وابنه أو أم وبنتها»، كلمات مروة سيد، صاحبة الفكرة، مؤكدة أن الخال أو الخالة دائماً لهما دور مهم فى حياة الأطفال، هما الدلع الذى ينعمون به بعيداً عن أوامر الأب والأم: «الخالة بتدلع وتهنن وبتلعب مع أطفال أختها كأنهم ولادها».
ريهام محمد، وابنة شقيقتها الكبرى «كارلا»، قررتا المشاركة فى المسابقة، نظراً لعلاقة الحب التى تجمعهما، وتقوم على اللعب والمرح طوال اليوم: «أنا اللى باخرَّجها وأجيب لها كل الحلويات، وهدومها باختارها وأنا اللى بنيّمها، ولو جعانة أنا اللى بأكّلها، بنت أختى متعلقة بيا لدرجة إنها بتقلدنى فى هدومى وفى تسريحة شعرى، من يوم ما اتولدت وهى فى حضنى لدرجة أنها ماترضاش تنام مع أمها طول ما أنا موجودة، وده بيبان فى الصور اللى بينا».