نتهت قصة حب شاب وفتاة مصريين، بكارثة، فرغم خطوبته لها، واعتزامه الزواج منها، تعاونت الفتاة مع والدها على قتل الشاب والتخلص منه ودفنه داخل شقة كان من المفترض أن يتم الزواج فيها. وفي التفاصيل، أحب الشاب بسام أسامة، 23 عاماً، فتاة تقيم في نفس المنطقة التي يقيم بها وهي مدينة الرحاب الراقية شرق القاهرة، وبادلته الفتاه نفس المشاعر، وتوجا قصة حبهما بالخطوبة، تمهيداً للزفاف عقب انتهاء دراستهما الجامعية.
والد خطيبته سيئ السمعة
وفوجئ الشاب بعد ذلك بأن والد خطيبته سيئ السمعة، ومدان بعدة قضايا نصب واحتيال، وصدرت ضده أحكام قضائية، كما فوجئ أن والد خطيبته يتنكر بأسماء مزورة هرباً من الملاحقات الأمنية والقضائية، فقال له “لازم تتوب وتنتهي من كل هذه الأعمال لأنني أريد أن أرتبط بأسرة أفخر بها”. وفي تلك اللحظة قرر والد خطيبته، التخلص منه، حتى لا يفتضح أمره، فطلب من ابنته استدراج الشاب للمنزل بزعم إزالة سوء التفاهم بينه وبين والدها، وأن تتعهد له بأن والدها سيقوم بتنفيذ كل طلباته، وفور اقتناع الشاب بحديثها أخبر شقيقه أنه سيذهب لمنزل خطيبته، واختفى للأبد.
شركاء المتهم في ارتكاب الجريمة
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، إنه تبين أن وراء غياب الشاب كلاً من أشرف 52 عاماً وهو كيميائي سابق، مطلوب التنفيذ عليه في قضيتي مخدرات محكوم عليه فيها بالسجن المؤبد، وقضية تزوير، ومحكوم عليه فيها بالسجن 15 سنة، ومحبوس احتياطياً على ذمة قضية تزوير أخرى، وابنته حبيبة 20 عاماً، طالبة ومقيمة بذات العنوان. وأوضحت أن شركاء المتهم في ارتكاب الجريمة، أحدهم مطلوب التنفيذ عليه في أحكام قضائية بالحبس، والآخر صاحب شركة مقاولات، مطلوب التنفيذ عليه في 10 أحكام حبس وآخرون لهم سوابق بقضايا مخدرات، واغتصاب.
استدراج المجني عليه
وأضافت: خطيبة الشاب وهي ابنه المتهم الأول قامت بإيعاز من والدها باستدراج المجني عليه بدعوى التنزه بمدينة الرحاب، وعقب ذلك اصطحبته للشقة وفور وصوله، قام والدها وباقي المتهمين بشل حركته، وتكبيل يديه وقدميه، ثم قام المتهم الأول بخنقه حتى فارق الحياة، وبعدها تخلص من الجثة ومتعلقات المجني عليه داخل حفرة بمطبخ الشقة. وتابعت: وعقب انتهاء المتهم من جريمته أهال الرمال على الجثة واستعان بعمال لتركيب سيراميك بمكان المقبرة، ثم تخلص من هاتف المجني عليه بإلقائه بالطريق العام.