أفادت وسائل إعلام بأن مذيعين وصحافيين وتقنيين يعملون في قناة العربية والحدث المملوكة للسعودية في مقرهم الحالي في دبي، تلقوا إخطارات للانتقال تدريجياً إلى السعودية.
إدارة قناتي “العربية والحدث” وصلت بعضهم رسمياً إخطارات ورسائل شفهية تفيد بتحضير أنفسهم للانتقال إلى الرياض حيث المقر الجديد للمجموعة التي انتقلت ملكيتها لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وفق ما نقل موقع “القدس العربي” عن المصادر.
وترتب على هذ الأنباء ارتباكات في مدينة دبي للإنتاج الإعلامي حيث مقر العربية، خصوصاً وأن مجموعة من الموظفين كانت تستعد لبدء الموسم الاجتماعي.
ويثير القرار ضغوطات على العائلات والمدارس، خصوصاً وأن بداية التنفيذ ستكون مطلع الشهر المقبل.
وبحسب المعلومات الواردة من الإمارات فإن الموظفين الذين تلقوا إخطارات انتقال، سيلتحقون بزملائهم من مجموعة “أم بي سي” السعودية.
حيث يعمل مجموعة منهم من الرياض. ويتواجد حالياً في المملكة ما يناهز نصف طاقم القناة السعودية، وتنتج مجموعة من البرامج لصالح “أم بي سي”.
وبخصوص انتقال “العربية” و”الحدث” فإن عملية الانتقال ستتم على ٣ مراحل، تستمر لنحو نصف السنة، وبعدها يكون الانتقال النهائي والرحيل من الإمارات.
وذكرت المصادر أن إدارة القناة وضعت في حسبانها رفض الكثير من العاملين ترك دبي، وهي توظف نسبة معتبرة من الإعلاميين السعوديين، ليحلوا محل الأجانب.
ويعكف فريق تقني على إعداد وتهيئة المقر الجديد، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “القدس العربي”.
وتكاد التحضيرات تبلغ مراحلها النهائية، حيث سيتم في الوقت الحالي ربط استديوهات الرياض، بالاستديوهات الحالية في مدينة الإنتاج الإعلامي في دبي.
من جانبها أكدت إدارة القناة لبعض المسؤولين أن القيادة السعودية تطمح أن يكون هناك بث محدود للعربية من عاصمة المملكة في أجل أقصاه نهاية السنة الحالية.
ثم سيكون في فترة لاحقة البث لمدة 12 ساعة، قبل الوصول إلى بث كامل من السعودية.
هذا وأثار القرار الأخير مخاوف الكثيرين، كما أنه سيعد ضربة لمدينة الإنتاج الإعلامي في دبي التي تؤجر فيها العربية أكبر استوديو (رقم ٦) وإيجارات بمبالغ ضخمة تقدر بنحو 700 ألف دولار.