قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا يوم الأحد إن الجماعات المسلحة التي تتقاتل للسيطرة على العاصمة طرابلس وافقت على إنشاء آلية ”لتثبيت“ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إلى في الآونة الأخيرة.
كانت الأمم المتحدة قد أقنعت عدة جماعات يوم الثلاثاء على وقف الاقتتال الذي أودى بحياة العشرات في طرابلس وهي واحدة من مناطق كثيرة تعمها الاضطرابات في ليبيا.
وقالت البعثة في حسابها على تويتر ”تحت رعاية الممثل الخاص غسان سلامة اتفقت الأطراف اليوم على تجميد حركة القوات واستحداث آلية مراقبة وتحقق لتثبيت وقف إطلاق النار ووضع خطة لانسحاب التشكيلات المسلحة من المواقع السيادية والمنشآت الحيوية وإحلال قوات نظامية“.
وقالت البعثة إن سلامة حث الجماعات المسلحة خلال اجتماع على معالجة القضايا من خلال التفاهم وليس عبر إراقة الدماء.
ولم تقدم البعثة تفاصيل.
وتخضع طرابلس رسميا لسيطرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا لكن الجماعات المسلحة التي تعمل مع حكومة الوفاق تتحرك بمعزل عنها. ويخضع شرق ليبيا لحكومة منافسة.
وبدأ القتال في نهاية شهر أغسطس آب لأن جماعات مسلحة خارج طرابلس عارضت تحالفا لأربع جماعات مسلحة كبرى يسيطر على أموال الدولة والعملة الأجنبية.
وصمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير مما سمح للسكان بشراء الغذاء والوقود للمولدات اللازمة لتوليد الكهرباء نظرا لانقطاعها في غرب ليبيا.
المصدر/ رويترز