في ذكرى ثورة 14 أكتوبر.. رئيس الجمهورية يشدد على أولوية تنفيذ ما تبقى من بنود “اتفاق الرياض”

شدد الرئيس اليمني المشير عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء على أن يكون تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض أولوية لضمان الاستقرار الأمني والاقتصادي وتعزيز مؤسسات الدولة.

جاء ذلك، في خطاب له مساء الأربعاء بمناسبة الذكرى 58 لثورة 14 أكتوبر، التي انطلقت في 14 أكتوبر 1963 م في الجزء الجنوبي من اليمن ضد الاستعمار البريطاني.

وقال الرئيس هادي إن “عودة الحكومة إلى عدن رغم كل الظروف تحتاج إلى أن تتحد الجهود لإنجاح مهامها وإزالة كافة العراقيل التي تمنع وتعطل الحكومة من القيام بدورها”.

وحول السلام في البلاد، قال الرئيس هادي إن “السلام يُقتل في اليمن على يد الميليشيات الحوثية ومن ورائها الدعم الايراني اللامحدود”، منتقداً “وقوف كل العالم أمام ذلك دون حراك”.

وأشار إلى أن “جهود السلام تتحول يوماً إثر يوم في ذهن الشعب اليمني إلى جهود غير ملموسة وبيانات لا توقف إرهابا ولا تمنع مزيداً من القتل والدمار ولا تحقق سوى الاستهتار والعبث من قبل الميليشيات الحوثية”.

وأكد أن “استمرار هذه الميليشيات بالقتل والهجوم والحصار والعنف والإرهاب يحدد بشكل واضح موقفها من السلام ومن جهود الأمم المتحدة ومن المبادرات المطروحة للسلام”.

وبشأن الوضع في مأرب، قال الرئيس اليمني إن حصار الحوثيين للعبدية في مأرب، والتي تأوي قرابة 35 ألف مدني، منذ أكثر من 20 يوماً دون السماح بمرور أي علاج أو غذاء “يكشف عن همجية قذرة وسلوك إرهابي لا ينتمي لقيم الحرب”.

وأضاف: “كل هذا يحدث في الوقت الذي تمد مأرب كل البلاد بالغاز والنفط ومتطلبات الحياة.. إنها تمنحهم الحياة في الوقت الذي يعطونها الموت”.