أعلن مطورو اللعبة الاستراتيجية "ستة أيام في الفلوجة" عن موعد جديد لإطلاق اللعبة المثيرة للجدل، بدلا من الموعد الذي كان مقررا نهاية العام الجاري.
وقالت شركتا VICTURA وHighwire Games في بيان مشترك على الموقع الإلكتروني للعبة، إن "سبب التأجيل جاء نتيجة خطط لمضاعفة حجم فريق تطوير اللعبة".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة VICTURA بيتر تامت، إن "إنشاء قصص حقيقية بجودة عالية سيتطلب منا مزيدا من الوقت والأشخاص ورأس المال".
وحددت الشركتان الموعد الجديد لإطلاق لعبة "ستة أيام في الفلوجة" مع نهاية عام 2022.
وتستند اللعبة إلى أحداث حقيقية وقعت خلال معركة الفلوجة الثانية في العراق عام 2004، وتم استقاؤها من مقابلات مع أكثر من 100 عنصر من مشاة البحرية الأمريكية وجنود ومدنيين عراقيين.
واندلعت معركة الفلوجة الثانية عام 2004، بعد عام من خطاب الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش حول "المهمة المنجزة"، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 800 مدني عراقي، و100 جندي من القوات الأمريكية والبريطانية.
واشتهرت المعركة بالعنف المفرط والمآسي، وأثبت استخدام القوات الأمريكية مادة "الفوسفور الأبيض" المحرمة دوليا، من خلال اعتراف جاء بعد عام من النكران.
وتصور أحداث اللعبة 6 أيام من الصراع عاشتها قوات المارينز الأمريكية أثناء محاولتها استعادة مدينة الفلوجة من عناصر المقاومة العراقية، وتتيح للاعبين العيش في أجواء المعركة عبر قيادة فريق من مشاة البحرية يخوض معركة ضد المسلحين.
المصدر: "شفق نيوز"
الأكثر زيارة