عاجل : الإفراج عن صحفي من تعز أختطف بعدن أثناء قدومه لإستقبال زوجته و أولاده ( تفاصيل عملية الإختطاف)

قال الصحفي فهد العميري انه تم الافراج عنه عقب ثلاث ايام من الإختطاف. واوضح العميري في منشور عبر صفحته الشخصية بفيس بوك  جاء فيه : الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه تعرضت للاختطاف من قبل مسلحين ملثمين حيث اقتادوني تحت التهديد بالسلاح ورموا بي على البطن وقاموا بربط عيوني "بمشدة" واخذوا كل متعلقاتي ونقلوني في سيارة الى مكان اخر لم اعرف موقعه ولم ارى شيئا فيه. كان الاختطاف من المعلاء الدائري جوار بنشر الدائري يوم الاثنين الحادية عشرة والنصف صباحا سلموني بعد صلاة الظهر وانا مربوط العين الى سيارة أخرى وكان الى جواري في السيارة اثنين من المسلحين وادخلوني الى غرفة فيها ضوء كهرباء ومغلقة باحكام لم استطع داخلها التفريق بين الليل والنهار وبقيت فيها الثلاث الايام. كانت تتم التحقيقات وانا مربوط العين على الدوام وكانوا يقدمون لي وجبتي الغداء والعشاء من خلال ملثمين. كانوا في كل تحقيقاتهم يسألوني عن كوني أحد المطلوبين لديهم طالبين مني الاعتراف بالحقيقة واتهموني بأن الاسم الذي في جوازي ليس لي وان الجواز مزور وتم أجراء أكثر من تحقيق معي واخذ بياناتي للتحقق من صحتها. عانيت خلال ايام الاختطاف الثلاث من خوف شديد على مصير زوجتي وابني الذين كنت ذاهبا لاستقبالهم ولا اعرف حالهم وكيف استقر بهم الحال ،اضافة الى وقع الخبر الاليم على أبي وامي "كوني الابن الوحيد لهم " وزوجتي واطفالي وأخواتي وكل معارفي ، ومرت عليا اليوم بأشهر من الرعب والقلق والفزع من مصيري المجهول وعزلي عن العالم.. تم الافراج عني حوالي التاسعة من مساء الاربعاء قائلين بأن ما حدث اشتباه بالقبض عليا بناء على بلاغ كاذب وتهمة كيدية وانهم تأكدوا من شخصيتي الحقيقة . اشكر كل من تضامن معي او تواصل او تابع الجهات الامنية لمعرفة مصيري أو كتب على وسائل التواصل الاجتماعي متضامنا ، وأسال المولى سبحانه وتعالى ان يجنبكم وذويكم كل مكروه.