كتب/ نبيل غالب
مؤسسة "عدن أجين"، من أنشط الفعاليات الثقافيه على مستوى الوطن، نشأت لتعيد لمدينة "عدن" بعض ألقها، وجزء من مجد عهودها الغابره، محاوله منها رسم البسمة على ثغرها، بإتجاه محاولة أستعادته من كل النواحي، ثقافياً وأدبيا وفنياً، شكلاً ومضموناً، أرضاً وإنسانا، بروح شبابية عدنية، بعد أن كانت قد ملأت "عدن" الفجاج منذ بدء التاريخ من كل أرجاء العالم، من الشرق ومن الغرب، ومن الداخل الجنوبي والشمالي، لتشكل بذلك خليطها السكاني "الكوزموبوليتاني" النموذجي في الجزيرة العربية.
رئيس مؤسسة "عدن أجين" مازن شريف_ أوضح في تصريح صحفي خاص_ أن فعاليات مؤسسة "عدن أجين" المختلفه، هي بصيص أمل وتفاؤل وإصرار وعزيمة، لإعادة وجه "عدن" المشرق ك مدينة أفضل وأجمل، متألقة على أرضٌ جميلة بشوشة على جبين كل من أحبها وسكن بها، لمدينة مميزة بطبيعتها الساحلية الجميله وتاريخها العريق وموروثها العميق.
وقال: "شريف"_ كانت بدايتنا، عندما تم الإعلان عن "عدن أجين" ، كمبادرة شبابية عام 2012_ عملنا وساهمنا برسم البسمة على ثغر عدن، بجهود ذاتية وبعض المساهمات، حيت قمنا بإضفاء بعض الجمال على عدن بأرض الواقع، من خلال تنظيمنا للقاءات الثقافية، وحملات توعية الكترونية، أستعرضنا فيها تاريخ "عدن"، ورتبنا كذلك أضخم رحلة تعريفية عن خصائص مدينة " عدن" ثقافيآ وسياحيآ واقتصاديآ، وساهمنا بالتعريف بمبدعيها من أبنائها ومحبيها في مختلف المجالات، مؤكدآ أن المؤسسة مازال في برنامجها الكثير من الفعاليات لاحياء مكانة المدينة، تحت شعار "بنا ستعود عدن".
وأستعرض أهداف المؤسسة في إعادة إحياء دور عدن الثقافي الهام الذي كان واقعآ معاشآ في المنطقة، والعمل على إعادة ما كانت تزخر به من إرث ثقافي وفني، وكما أن هناك برامج لنشر الثقافة بين أوساط الشباب وكافة أبناء المجتمع، والإسهام في تحرير العقل وتطوير البلد، وتنفيد الأنشطة الهادفة التنويرية، والدورات التدريبية والتثقيفية، وبناء القدرات الشبابية، والمساهمة في التعريف بمدينة عدن ومعالمها وتاريخها والحفاظ عليه، والسعي الى توثيق مكونات الموروث الثقافي والتعريف به وصونه من الاندثار بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصه والفعاليات المختلفه
وتطرق الى أهمية توعية المجتمع نحو العمل التطوعي، والمشاركة في بناء وإعمار مدينتنا "عدن" ، وظرورة أن يتحمل المجتمع مسؤوليته نحو نهضه شامله، مبينآ دور تنظيم العلاقة بين المنظمات المهتمة بمجال نشاط المؤسسه، مشيرآ أهميتة تعميق علاقات التشبيك فيما بينها، للعمل على نشر الفن والجمال سماعآ ورؤية، من خلال الجمع ما بين الأصالة والمعاصرة والحداثة المستمده من عبق التاريخ.
وعبر "مازن" عن تطلعات المؤسسه الساميه، في أن تعود عدن الى سابق عهدها في كافة المجالات، لافتآ الى سعيها تحقيق ذلك من خلال الاسهام في تعزيز الثقافة والوعي الجمالي في المجتمع، وذلك من خلال أقامة أللقاءات الثقافية وورش العمل ومعارض الفنون التشكيلية والدورات المختلفه والأنشطة التوعوية وحملات تجميل المدينة بإشراك المجتمع والشباب، بتحمل المسؤولية نحو المساهمة بالتغيير الى الأفضل.
ولفت في ختام تصريحه الى رؤية المؤسسه المستقبليه في أن تعود عدن مركزا تنويريآ ثقافيآ جماليآ هامآ، لأستعادة دورها الريادي بين المدن، بعد أن إنصهر الكل، من الداخل ومن جاؤا من وراء البحار في بَوتقةِ "عدن" ، تَشكل منهم المجتمع الإنساني النموذجي في الجزيرة العربية والعالم، في هذا المجتمع، مجتمع المواطَنة العالمية.