القوات المشتركة تعلن عن تحرير "12" قرية وموقع في في الساحل الغربي

اعلنت القوات المشتركة بالساحل الغربي لليمن، الأربعاء، تحرير 12 قرية سكنية ومرتفعات جبلية في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز.

وتدور معارك هي الأعنف في مديرية “مقبنة”، أحد أكبر مديريات تعز “جنوب”، وذلك إثر عملية برية للقوات المشتركة تستهدف تأمين قرى سكنية ومرتفعات استراتيجية مطلة على البحر الأحمر من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.

وقالت القوات المشتركة في بيان لها، إن قواتها “تمكنت من تطهير مناطق جديدة غرب مديرية مقبنة غربي تعز، وسط خسائر فادحة في صفوف المليشيات الحوثية”.

وأوضحت القوات المشتركة

أنها طهرت أكثر من 12 قرية وهي “الشطين” و”السويطي”، و”القداري”، و”النوبة”، و”الأقفية”، و”الجراري”، و”حاضية”، و”البومية”، و”الصقيع”، و”قيران”، و”العدينة” و”الظفيرية” الواقعة غربي مقبنة وبالتحديد بالجهة المطلة على خط تعز والحديدة الاستراتيجي.

كما حررت القوات المشتركة،

معسكر “المقصع” التدريبي للحوثيين وعديد السلاسل الجبلية في البلدة المشهورة بـ” شمِر” منها جبال “البومية” و”الجليفية” و”المعمل”، طبقا لذات المصدر.

وأشار البيان إلى معارك شرسة خاضتها القوات المشتركة مع المليشيات الإرهابية باستخدام مختلف أنواع السلاح الثقيل والمتوسط، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات بصفوف الحوثيين المدعومين من إيران.

كما دمرت القوات المشتركة، في قصف مدفعي مدروس نحو 5 آليات لمليشيات الحوثي ومصرع كل من فيها وذلك بضربات استهدفت مواقع الانقلابيين بمديرية “الجراحي” التابعة للحديدة ومديرية “مقبنة” التابعة لتعز إداريا.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر عسكرية إن هجوم للقوات المشتركة نجح في تطهير آخر القرى الغربية من عزلة “البراشة” شمالي مقبنة وصولا إلى التوغل في عزلة “المجاعشة” وتحرير عدة قرى منها “قيران” و”السويطي” في ذات المديرية ذات السلاسل الجبلية الوعرة.

وبحسب المصادر، فإن القوات المشتركة تستمر في ملاحقة الجيوب الحوثية وتأمين السلاسل الجبلية المحررة وتواصل التوغل المدروس في قلب مقبنة، حيث لم يتبق إلا بضعة كيلومترات للوصول لمركز المديرية.

وكانت القوات المشتركة أطلقت في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عملية عسكرية جنوبي الحديدة وغربي تعز، حققت خلالها انتصارات كبيرة على مليشيات الحوثي والتي تعاني “الانهيار والتخبط”، بحسب توصيف المصادر