“المركزي اليمني”: دعم كبير من دول الخليج لتحقيق الاستقرار

كشف محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، الأحد، عن دعم كبير ومرتقب من المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، لتحقيق الاستقرار واستعادة التوازن والنمو.

 

جاء ذلك، خلال ترأسه اجتماعه الأول ، في مقر المركز الرئيسي للبنك بالعاصمة الموقتة عدن وبحضور كافة أعضاء مجلس إدارة البنك.

 

وطالب مدير البنك، خلال الاجتماع، جميع الجهات القيام بواجباتها واستشعار مسئولياتها ومغادرة حالة السلبية والاسترخاء التي اعتادت عليها خلال الفترات الماضية خاصة في مجالات تحصيل الموارد وترشيد الإنفاق والبناء المؤسسي لهياكل الدولة وأجهزتها.

 

وقال مخاطباً أعضاء المجلس: “سنحرص في عملنا على الالتزام الصارم بالقوانين واللوائح الناظمة وأعمال مبادئ الشفافية والحوكمة في كل أنشطتنا وممارساتنا لمهامنا”.

 

وتابع قائلاً: “سنتعامل بكل صرامة مع أي تجاوزات ولن نسمح بها، بما في ذلك تنفيذ اتفاق البنك المركزي مع وزارة المالية بوقف التمويل التضخمي لعجز الموازنة وعدم السماح به لإثارة السلبية الكبيرة على استقرار سعر الصرف ومعدلات التضخم”.

 

وأضاف: “المهام أمامنا كبيرة والمواجهة شرسة ومتعددة الأوجه والمحاور، والبيئة التي نعمل فيها غير صديقة، لكن ليس أمامنا خيار سوى النجاح ولا شيء غير النجاح”.

 

وخلال اليومين الماضية، عاود الريال اليمني الهبوط مجددا أمام الدولار والعملات الأجنبية بعد تحسن كبير خلال الأسبوعين الماضيين.

 

وحدد البنك المركزي في وقت سابق تسعيرة صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، عند 894 ريالا للدولار الواحد، مقابل 924 للبيع، بعد أن كان عند 740 ريالا للشراء و830 ريالا للبيع يوم الأربعاء الماضي”.