على وقع انتصارات شبوة.. مأرب تستعيد أنفاسها وتحول قواتها من الدفاع المستميت إلى الهجوم الكاسح

بعد أن كانت تواجه ضغطاً متواصلاً منذ شهور على جبهاتها الجنوبية، استعادت محافظة مأرب اليمنية أنفاسها وتحولت قواتها من الدفاع المستميت إلى الهجوم الكاسح على وقع الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات ألوية العمالقة في محافظة شبوة المجاورة.

 

وفيما تواصل ألوية العمالقة تقدمها شرق محافظة البيضاء، أكد رئيس هيئة الأركان الفريق الركن صغير بن عزيز أن قوات الجيش أحرزت تقدماً كبيراً في الجبهة الجنوبية لمأرب، واستعادت أكثر من تسعة كيلومترات خلال معارك الأيام الثلاثة الأخيرة، وتستعد لمهاجمة جبل البلق الشرقي لاستعادته وتأمين مدينة مأرب بشكل كامل.

 

رئيس أركان الجيش اليمني الذي أشاد بالانتصارات التي يسجلها منتسبو ألوية العمالقة، أكد أن هناك تنسيقاً مع التحالف لحسم المعركة في جنوب مأرب، واستراتيجية الجيش اليمني هي تدمير كلي لقدرات الحوثي قبل حسم المعركة، قائلاً: «إنه تم تدمير 80% من قدرات الميليشيا»، في حين أكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء منصور ثوابة، أن هذه القوات ستواصل تقدمها حتى تلتحم مع ألوية العمالقة القادمة من محافظة شبوة بعد أن تحول الجيش من مواقع الدفاع إلى الهجوم، وأن مقاتلات التحالف لعبت دوراً رئيساً في منع إرسال التعزيزات إلى ميليشيا الحوثي