قال فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة إنه ما زال يحقق في محاولة،الحوثيين في اليمن، تزوير العملة بأوراق نقدية بمساعدة الحرس الثوري الإيراني بين عامي 2017-2016.
واستشهد الفريق، في تقريره الأخير، بما ورد في تقاريره للعامين ألفين وثمانية عشر وألفين وتسعة عشر حول ضبط القوات الحكومية في الجوف شحنة أموال مزوّرة بقيمة خمسة وثلاثين مليار ريال من فئة الخمسة آلاف غير القانونية.
وأشار الفريق الى أنه تلقى العام الماضي مزيدا من المعلومات والأدلة حول قضية قيام مواطن إيراني مقيم في ألمانيا بتزوير العملة اليمنية لصالح الحرس الثوري والحوثيين، الغرض منها شراء معدات عسكرية.
ونهاية عام 2018، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكة من الأفراد والكيانات المشاركة في خطة لإصدار العملة المزيفة لقوات الحرس الثوري، ودعم أنشطتها المزعزعة للاستقرار.
وهذه الأعمال تمثل تحايلا صارخا على عقوبات المجتمع الدولي الذي يفرض عقوبات اقتصادية على إيران وبرنامجها النووي.
كما يلحق التزوير الضرر البالغ في عصب الاقتصاد العالمي، حسب بيان الخارجية الأمريكية.