خلال عملية التفاف ناجحة تمكنت قوات العمالقة، الاثنين 24 يناير 2022، مسنودة برجال الجيش والمقاومة وطيران التحالف من استكمال تحرير مديريتي حريب جنوب محافظة مأرب وعين غرب محافظة شبوة.
وهنا يرصد “المشهد اليمني” في هذا التقرير الأهمية الاستراتيجية لاستعادة مديريتي حريب وعين:
– تأمين شبوة من الجهة الغربية ومأرب من الجهة الجنوبية.
– استعادة الطريق الرئيسي الرابط بين مديريات غرب شبوة ومديريات جنوب مأرب.
– فك الحصار عن السكان في تلك المديريتين وتسهيل حصولهم على الغذاء.
– استعادة مناطق ذات كثافة سكانية عالية حيث ستعود كافة مقومات الحياة إلى سكان المديريتين من صحة وتعليم وماء وكهرباء ومشتقات نفطية.
– حماية أبناء تلك المناطق من انتهاكات مليشيا الحوثي من جبايات وتجنيد اجباري واختطاف للأطفال ونشر الافكار المتطرفة أوساطهم.
– إبعاد خطوط المواجهات عن التجمعات السكانية ذات الكثافة العالية بعد أن كانت مليشيا الحوثي تحاول تثبيتها بتلك المناطق المكتظة بالسكان.
– فتح جبهات جديدة على مليشيا الحوثي في العبدية وتضييق الخناق عليها في الجوبة جنوب مأرب
– تسهيل مهمة استعادة عقبة ملعا الاستراتيجية والالتحام مع قوات الجيش والمقاومة في الجبهة الجنوبية لمأرب في مديرية الجوبة.
– بتحرير حريب لم تعد عقبة ملعا ذات أهمية بالنسبة لمليشيا الحوثي ولن تستميت للبقاء فيها فلم تعد في حاجة إلى الطريق الرئيسي الذي يمر بتلك العقبة بعد خسارتها حريب ودحرها منه.
– تحرير حريب أثبت واحدية المعركة ضد مليشيا الحوثي وأسقط أوهام ومخاوف الانفصال أو توقف قوات العمالقة على الحدود الشطرية بين مديرتي عين شبوة وحريب مأرب.
– تحرير حريب أكد استمرارية العملية وأن الهدف استعادة ما بعد مديريات شبوة ومأرب.
– التقدم في التضاريس الوعرة في عين وحريب أثبت قدرة قوات العمالقة على الاستمرار في التقدم في المناطق الجبلية ولن تكون وعورة التضاريس عائق دون التقدم.
– عملية الالتفاف التي نفذتها قوات العمالقة عبر مناطق خالية من السكان في عين وحريب رغم وعورتها أثبت مدى حرص تلك القوات على سلامة المدنيين وممتلكاتهم من القتال عقب تحصن المليشيا بالسلاسل الجبلية المطلة على مدينة حريب وعزلة جراذا شمال غرب المدينة ومنازل السكان بتلك المناطق.