السلطات الإماراتية تستدعي أشخاصاً نشروا لقطات مصورة لاعتراض هجوم حوثي على أبو ظبي

قال مكتب النائب العام في دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء إنه استدعى عدة أشخاص لقيامهم بشر لقطات مصورة (فيديوهات) تُظهر أنظمة دفاعية تعترض هجوما صاروخيا ( لمليشيا الحوثي ) يوم الاثنين.

ونادرا ما تناقش الإمارات، المركز التجاري والسياحي بالمنطقة، أمنها علنا لكنها أكدت وقوع الهجومين اللذين شنهما الحوثيون بفاصل أسبوع عن بعضهما، في أول هجمات على الدولة الخليجية.

وقال بيان النيابة العامة الذي نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) "حذرت النيابة العامة من أن مثل هذه المقاطع تعرض منشآت حيوية وعسكرية للخطر ومن شأنها أن تمس أمن واستقرار المجتمع".

وأضاف البيان "النيابة العامة ستباشر مسؤولياتها في تطبيق القانون بكل حزم تجاه تلك الجرائم ومرتكبيها".

وأحبطت صواريخ باتريوت اعتراضية أمريكية الصنع هجوم يوم الاثنين، الذي استهدف قاعدة في أبوظبي تستضيف قوات أمريكية، في أعقاب هجوم سابق مميت على مستودع للوقود.

 

وأظهرت لقطات لم يتسن التأكد منها تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنها أضواء متحركة من دفاعات مضادة للصواريخ يتم إطلاقها في السماء قبل الفجر فوق عاصمة الإمارات في ذلك اليوم.

وقال النائب العام إنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال من ينشرون هذه المواد" في الدولة، التي تفخر بنفسها كملاذ آمن للأعمال ومقصد سياحي عالمي.

ويقاتل الحوثيون تحالفا عسكريا بقيادة السعودية، تشارك فيه الإمارات. وقال دبلوماسي إماراتي كبير إن الإمارات ربما تطور قدراتها الدفاعية بعد الهجمات.