قدمت مليشيا الحوثي، عرضا جديدا للحكومة الشرعية للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الدائرة في البلاد للعام السابع على التوالي.
وقال محمد البخيتي، وهو أحد أبرز قيادات مليشيا الحوثي والمعين من قبل الاخيرة محافظا لذمار (وسط البلاد)، إن الحل السياسي للحرب ممكن، لكن ذلك مشروط برغبة وموافقة الحكومة الشرعية.
وبحسب البخيتي، فإن العرض الجديد هو حل سياسي يقوم على أساس حوار يمني يمني سواء في اليمن أو أي دولة محايدة مثل عمان.
وهدد البخيتي في سلسلة تغريدات له على تويتر الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها بالتصعيد العسكري في حال لم تستجب لهذا العرض.
وأضاف أن التصعيد لن يقتصر على الداخل بل وفي الخارج، في إشارة عزم الجماعة رفع وتيرة الهجمات الجوية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على السعودية والامارات.
يأتي هذا العرض الحوثي بعد ايام من اعلان ايران عن مبادرة لانهاء الحرب في اليمن، لكن العرض الايراني لم يحض بتفاعل الحكومة الشرعية والتحالف وكذا المجتمع الدولي.
والمبادرة الايرانية التي هي بالاصل ليست بجديدة حيث سبق وان طرحتها عدة مرات منذ 2015، تتضمن أربع نقاط، تشمل ايقاف الحرب ورفع القيود عن المطارات والموانئ (مطار صنعاء وميناء الحديدة، الخاضعين لسيطرة المليشيا الحوثية)، والدخول في حوار، وهي ذات المطالب التي كان الحوثيون يطالبون بها طيلة الفترة الماضية.
وللعام السابع على التوالي، تشهد اليمن حربا طاحنة بين الشرعية بدعم من التحالف السعودي الاماراتي، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، اندلعت بعد أشهر من الانقلاب الذي نفذته المليشيا على السلطة الشرعية وكان ذلك بالتحديد في 21 سبتمبر 2014.