تطور مفاجئ وخطير في حرب اليمن.. وإعلان مرتقب لمجلس الأمن وواشنطن وعدّة دول

شهدت الحرب الدائرة منذ سبع سنوات في اليمن، بين القوات الحكومية المدعومة من دول التحالف العربي بقيادة السعودية، وبين مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، مساء الأربعاء، تطورا مفاجئا وخطيرا، وذلك بعد إعلان فصيل مسلح عراقي مسئوليته عن الهجوم الأخير ضد الإمارات.

 

وفي هذا الصدد، قال الباحث والكاتب اليمني، عبدالسلام محمد، إن ‏‏‏التطور في حرب اليمن، باعلان فصيل مسلح عراقي مسئوليته عن هجمات على الامارات خطير.

 

وأضاف عبدالسلام وهو رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث، أن ذلك التطور يعني أن "الحرب ضد الخليج دخلت منحى آخر وله دلالات متعددة أهمها: ربما إيران قررت المواجهة في المنطقة، ويبدو أنها تشعر بأن الاتفاق النووي لن يحصل قريبا، وقد تتوقع ضربة اسرائيلية قريبة على طهران".

 

ورجح الباحث في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد اليمني"، أن مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى إلى جانب دول الخليج العربي، سيعلنون عن قائمة جديدة ضمن قوائم الإرهاب من بينها جماعة الحوثي وألوية الوعد الصادق العراقية اللتان تبنتا هجومات على الرياض وأبوظبي، وذلك يأتي في ضوء المستجدات وإعلان فصيل عراقي تابع لإيران بمهاجمة الامارات دعما للحوثيين.

 

وأوضح أن ما يثير الاستغراب هو الدعم اللامحدود من إيران لميلشياتها في المنطقة، مشيرا إلى أنه بمجرد أن حيد طيران التحالف الاسبوع الماضي منصات صواريخ ومخازن درونز للمليشيات الحوثية، أعطت طهران أوامرها لميلشيات عراقية أقرب الى حدودها لضرب أبوظبي.

 

وفي وقت سابق، أعلن فصيل يطلق على نفسه "ألوية وعد الحق"، استهدف دولة الإمارات، بأربع طائرات مسيرات، وقال إنه استهدف منشآت حيوية في أبوظبي بطائرات مسيرات.

 

وكانت وزارة الدفاع الإماراتية، أعلنت اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة "معادية" اخترقت المجال الجوي بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان.

 

والإثنين الماضي، اعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية تجاه الدولة، ولم ينجم عن الهجوم أية خسائر حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان.