عقد عدد من مشائخ وأعيان مديرية عيال سريح في محافظة عمران ـ شمال العاصمة صنعاء ـ لقاء موسع للنظر في حادثة الإعدام الوحشية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق أحد أبناء القبيلة في محافظة الجوف.
وقالت مصادر قبلية في عمران أن مشائخ قبيلة عيال سريح عقدو اجتماع قبلي موسع اليوم الجمعة لتدارس الرد على الجريمة البشعة عقب مقتل أحد أبناء القبيلة وإصابة أخر على يد مسلحين حوثيين في محافظة الجوف قبل يومين.
وبحسب المصادر ان المشائخ عبرو عن استنكارهم لاستمرار عمليات التصفية والإعدامات التي تمارسها الميليشيات الحوثية في النقاط التفتيشية التابعة لها ، مشيرة إلى أن المواطن الذي تم إعدامه بدم بارد لم يرتكب أي خطأ سوى أنه سائق شاحنة وقود رفض ابتزاز الميليشيات وأجباره على تفريغ ما يحمله من وقود.
وأشارت المصادر إلى أن المشايخ تعهدوا بالرد القوي والحازم في حال تم رفض تسليم الجناة من أجل القصاص ، إلى جانب تشكيل قوة قبلية لأجل حماية أبنائها الذين يعملون كسائقين لشاحنات الوقود في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأعلن مشائخ عيال سريح أنهم لن يدفنو جثة القتيل حتى تسليم القتلة الحوثيين وبدء محاكمتهم وتنفيذ الحكم بسرعة.
المصادر القبلية قالت أن هناك عمليات تواصل تجري قيادات حوثية بارزة مع مشائخ وأعيان مديرية عيال سريح من أجل التهدئة تحسباً لأية انتفاضة قبلية ضدهم ، مشيرة إلى أن القيادات الحوثية أعطت وعود بأنهم سيتابعون القضية ويطالبون القبائل بعدم التصعيد.