مليشيا الحوثي تنهار في جوانب أخرى ذات أهمية بالغة

 

تتوالى الانهيارات بصفوف مليشيا الحوثي الانقلابية على مختلف الأصعدة جراء الانتكاسات المتتالية التي تتعرض لها بعد تصعيدها الكبير باتجاه محافظة مأرب.

 

وقال مصدر مطلع لـ “المشهد اليمني” إن الآونة الأخيرة شهدت تراجعا شعبيا ملحوظا في نسب تأييد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، ويأتي هذا التراجع نظير تكشّف العديد من الملفات الجديدة حول الفساد المالي، وقلة الدعم الاقتصادي ،وانسحابات عناصر الحوثي من ميادين القتال، وخلافات القيادات المستمرة، ورفضهم النزول إلى جبهات القتال، كما رفضوا تواجد ابنائهم إذ قرروا الاكتفاء بإعطاء الأوامر من المكاتب والأماكن التي يعتقدون أنها آمنة للعناصر والأطفال، الأمر الذي أسهم في وجود موجة غضب عارمة بين الأهالي وخاصة في المقر الرئيسي لهم “صنعاء”.

 

وأضاف المصدر أن تخبط مليشيا الحوثي الإرهابية أسهم في نفور العديد من المؤيدين لهم من القبائل اليمنية التي بدأت بالتعبير عن رفضها لما يقوم به عبدالملك الحوثي وأتابعه كون الواقع اليوم في اليمن يختلف بشكل جذري عما كان يقوله لهم، لاسيما في ظل وجود فساد مالي كبير وتوزيع غير عادل إذ تكون غالب الأموال للمقربين من الحوثي وللخبراء من عناصر حزب الله اللبناني والقيادات الإيرانية، الأمر الذي يُنذر بحدوث تصدعات قوية في جسد ميليشيا الحوثي الإرهابية مؤكداً أن انهيارها بات وشيكاً.