بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الأوضاع في اليمن وجهود إحلال السلام في هذا البلد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين على هامش قمة ميونيخ للأمن، اليوم السبت، وفق بيان لوزارة الخارجية السعودية.
وقال البيان، “إن الأمير فيصل بن فرحان بحث مع بلينكن سبل وقف الهجمات التي يشنها الحوثيون على المملكة، وتهديد حركة الملاحة الدولية ومواصلتهم عرقلة حل الأزمة اليمنية بالطرق السياسية”.
ويستهدف الحوثيون بين الحين والآخر مناطق متفرقة من السعودية، وهو ما يردُّ عليه التحالف الذي تقوده الرياض، بتكثيف غاراته على عديد من المدن اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.