وليدصالح المحني
على الحب مفطورة .. مسكونة بالجمال .. بالطيوب مغمورة .. روحانية الحروف ، بلحن عصفورة .. أزلية العنوان ، في الصخر محفورة .. صباحك بهيٌ مزدان ، بعقود الفل والريحان ،، صباح لؤلوئي البريق يتراقص في عينيها ، وبالوردي الجذاب على شفتيها ، وبسحر فاكهة الرمان المُحمرة على خديها .
صباحٌ مخضرٌ كخضرة وادي عقّان ، صافي كصفاء شط الغدير نقي ٌكنقاء روح الجدات العدنيات الأولات.. التي باركتها أدعية العيدروس وتمايل الأحمدية ،، فإرتقت الأرواح بعذرية وعفة الى مصافٍ تختزل الأصالة والفن الجمال إكتنزتها مفخرة ،، لزمن لايشبه مطلقا الوقت الذي نعيش .
صباح الارواح العاشقة للتراب ، للبحر والهضاب ، صباحٌ يعتليكِ فوق السحاب ... يافريدة المدن ياأمي وأهلي ، صباح الخير ياعدن .