ختلف الناس في رؤية الشخص الموجود في الصورة، فمنهم من يراها امرأة شابة ومنهم من يراها عجوز.
وبحسب مجلة Scientific Reports، فإن رؤية الشخص في هذه الصورة، التي سميت "زوجتي وحماتي"، والتي تعتبر من أشهر صور الخداع البصري تعتمد على عمر الشخص الذي ينظر إلى الصورة.
وتوصل علماء من جامعة "فلينديرس" وجامعة أستراليا الجنوبية إلى أن رؤية وجهان في هذه الصورة، البعض يراها امرأة شابة تقف بظهرها ويرى المشاهد فقط أنفها وجزء من عينها وأذنها ورقبتها مع القلادة، والبعض يراها امرأة عجوز واقفة بجنبها ويمكن رؤية عيناها وأنفها المعقوف وفمها وذقنها.
وشارك في الدراسة 666 شخصا من 22 دولة (معظمهم أمريكيين-393) في سن 18-33.
في بداية الدراسة، طُلب من المشاركين أن ينظروا إلى الصورة وسئلوا من شاهدوها: حيوان أو إنسان. إذا رأوا إنسانا، سئلوا عن الجنس، وفقط في حالة الإجابة الصحيحة (أنثى)، سئلوا عن عمر الشخص الذي في الصورة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما كانوا يرون امرأة وشاهد الناس الذين تزيد أعمارهم عن 30 سنة سيدة مسنة.
وظهرت الصورة "زوجتي وحماتي" لأول مرة على بطاقة بريدية ألمانية في عام 1888. وفي عام 1915، قدم رسام الكاريكاتير ويليام إيلي هيل روايته. وفي عام 1930، استخدم عالم النفس إيدفينع بورينغ الصورة في المادة "شخصية غامضة جديدة"، وبعد ذلك بدأت تنشر في الكتب المدرسية كمثال على الوهم البصري البصري.