عاد المزارعون في وادي تهامة بمحافظة الحديدة إلى زراعة القمح باراضي واسعة هذا الموسم بعد سبعمائة عام من التوقف وانحسارها في مناطق قليلة من المحافظة وبمستوى متدني جداً، وكادت تنعدم مع غزو السوق اليمني بالقمح الاجنبي.
ونقل نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي عن المزارعين أنهم يستبشرون خيرا في تطوير زراعته إذا توفرت الامكانيات وقدم لهم الدعم والتشحيع بعد ان اثبتت الدراسات أن التربة في تهامة صالحة ومناسبة لزراعة القمح وبجودة عالية.
واضافوا ظهرت مؤشرات مشجعة على نجاح اعادة زراعته خاصة وفي وادي زبيد وتهامة الخير بالزهرة ووادي مور والضحي بوادي سردود والدريهمي في وادي سهام وكلها اودية تبشر بالخير.
وطالبوا كافة أبناء المحافظة وكل مناطق اليمن إلى توعية المزارعين للتوجه لزراعة القمح لسد حاجة السوق المحلية من القمح لمواجهة الأزمة القادمة بالاعتماد على المنتج المحلي، وان يرفع الجميع شعار "فلنزرع تهامة حتى نأكل مما نزرع إلى يوم القيامة".