صحافي عسكري يسخر من اجتماع طارئ لما تسمى بالهيئة العسكرية ويعتبره سياسي لا صلة له بالعسكريين

 

سخر إعلامي عسكري من دعوة وجهتها ماتسمى بالهيئة العسكرية لفروعها بالمحافظات والمديريات لعقد اجتماع طارئ السوم بعدن

 

وقال الصحافي علي منصور مقراط رئيس صحيفة الجيش من أين لهذه الهيئة الأموال التي تصرفها مواصلات وإعداد لذلك والعسكريين بدون رواتب لافتأ أنه يشعر بالاستحياء والخجل نيابة عن أولئك الجنرالات العسكرية التي افنت سنين عمرها في المناصب العسكرية وخدمة الوطن ورهنت نفسها لتنفيذ أجندات سياسة مقيتة وتخلت عن صميم انتمائها للجيش والامن الذي يموت شرفائه في قارعات الطرق وبجوار المستشفيات من الجوع والمرض عقب توقف صرف رواتبهم

 

واعتبر مقراط أن أي اجتماع مهما بلغ الحضور من الضباط والصف والجنود يعتبر باطلاً وغير شرعي وغير قانوني البتة

 

مهيبأ بالعسكريين إلى مقاطعته كون هذه القيادة لا تمثلهم لا من قريب ولا من بعيد وهي تابعة للمجلس الانتقالي ويستلم بعض رموزها مرتبات شهرية بالريال السعودي بينما منتسبي الجيش والأمن توقفت رواتبهم منذ احد عشر شهراً

 

وتسائل مقراط : هل تناست تلك القيادات الضبط والربط العسكري وشرف الانتماء إلى المؤسسة العسكرية وهي تحاول تمييع اسم جيش الجنوب وأمنه إلى مسمى هيئة وجمعية ووالخ ..

 

واستدرك قائلاً : صحيح أن الجيش والأمن تعرض لتدمير ممنهج من نظام الشمال واستكمل ذلك حاليا . لكن يبقى في ذاكرة الشرفاء الصادقين الصابرين ممن لازالوا أحيا ء

 

وأكد مقراط أن جماعة من يسمون أنفسهم هيئة عسكرية تابعة للانتقالي لم يستطيعوا طوال ثلاثة أعوام إقناع الانتقالي بصرف نص راتب شهر واحد لمنتسبي الجيش والأمن من الإيرادات والجبايات التي يجلد بها سالكي الطرقات على حساب معاناة الشعب في ارتفاع الأسعار.

 

لافتاً: على الانتقالي أن لا يدّعي أسم القوات المسلحة الجنوبية بل يقول القوات التابعة للانتقالي كون الجيش والأمن الجنوبي الحقيقي الاصلي المؤهل مرمي في القائمة السوداء ومات أكثر من ٧٦٥ ضابط خلال الأشهر الماضية من عجزهم عن شراء الغذاء والدواء

 

وأختتم مقراط قائلاً : التاريخ لن يرحم من يتفرج على اشرف الرجال وهم يعيشون حياة الذل والهوان في اخر أعمارهم والله كبير والزمن غدار فقط لمن يقرأون الكلام ويفهمونه ليس المتطرفين باسم الجنوب وقضيته وهم يمزقون نسيجه الاجتماعي وينهبون الاراضي والجبايات رافعين العلم فقط ولا يؤمنون بمصير شعب وتضحياته والايام ستكشف الحقائق التي يصمت عنها من يدركون أما المنتفعين الانتهازيين والنهابين والاغبياء يواصلون العبث والانتهاكات وعمل العصابات لايدوم