جمعة صنعاء القادمة سوداء على الحوثيين.. تحضيرات شعبية لاقتلاع الجماعة والأخير ينشر المسلحين

يجري في العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة ذراع إيران الحوثيين، في هذه الأيام الاستعدادات والتحضيرات على قدم وساق في كافة المديريات، للقيام بالثورة الشعبية الكبرى.

 

ويأتي ذلك في رد الفعل الشعبي لما يعانيه سكان العاصمة صنعاء من أزمة مشتقات نفطية غير مسبوق لها منذ عشرات السنين، مع زيادة انتشار أسواق النفط السوداء التابعة للمشرفين الحوثيين، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل خيالي، مع انقطاع الرواتب.

 

وتقوم المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بافتعال ازمات المشتقات النفطية وتخزينها في منشأة تابعة لها في صباحة والحديدة، وفقاً لبيان رسمي صادر عن''اتحاد موردو النفط" بصنعاء.

 

وأكدت مصادر مطلعة في العاصمة المحتلة صنعاء، إن الجمعة القادمة ستشهد شوراع المدينة مظاهرات شعبية لم يسبق لها، ضد السلطات الحوثية التي أوصلت السكان إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقاً لتقارير دولية.

 

وخلال اليومين الماضيين خرجت حشود كبيرة وقطعت الشوراع وأحرقت الإطارات بشوارع صنعاء، تنديدا بالأزمة النفطية المفتعلة التي رافقها ارتفاع الأسعار وشلل حركة السير وتعطيل الحياة.

 

المصادر لفتت إلى أن خروج المحتجين هذه المرة في صنعاء سيكون بعد صلاة الجمعة من جميع المساجد إلى ميدان السبعين، وذلك للتنديد بالانقلاب والمطالبة برحيل الحوثي ومحاكمة قياداته الموالية لإيران.

 

وشهدت جدران صنعاء في اليومين الماضيين كتابات وعبارات تطالب المليشيات الحوثية بالرحيل وأخرى تؤكد بأن إيران لن تحكم الشعب، في الوقت الذي تقوم به سلطات الأمر الواقع بتكثيف عناصرها المسلحة بالشوارع الرئيسية والاحياء مع نصب حواجز التفتيش وتشديد الإجراءات على المواطنين.