أقدمت قوة أمنية في عدن -صباح السبت- على اقتحام ندوة سياسية للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الذي يقوده “فؤاد راشد”.
وذكرت قيادات في الحراك الثوري أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي داهمت قاعة ريدان في فندق كورال، ومنعت انعقاد ندوة سياسية نظمها المجلس الأعلى بعنوان “تحديات الواقع واستشراق المستقبل”.
وأوضح “راشد” -رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري- أن قوة عسكرية تتبع قوات العاصفة منعت سير الندوة السياسية للحراك التي كان يشارك فيها رموز ومكونات حراكية لمناقشة مستجدات القضية الجنوبية.
من جانبه، وصف رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الأعلى للحراك الثوري “علي المصعبي” عملية اقتحام الفعالية وإفشالها بـ”العمل الجبان”.. مؤكداً أن العملية تأتي كردة فعل سخيفة لرفض الحراك “عفشنة” الجنوب، حد قوله.
واعتبر “المصعبي” أن منع العسكر إقامة الندوة السياسية للحراك الذي يُعد الأقرب إلى الانتقالي تعسفاً لن يصمت عنه الأحرار في الجنوب.
وتأتي العملية بعد الأحداث الأخيرة في بعض المحافظات الجنوبية ومنها إشهار فصيل “طارق صالح” فرعاً لمجلسه السياسي في شبوة ومحاولات تفعيل فرع المؤتمر الشعبي العام في أبين، حيث اعتبرت قيادات في الحراك الجنوبي تلك التحركات ضمن محالات إعادة توغل النظام السابق في الجنوب عبر فصيلين مواليين للإمارات.