أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن حصولها على أكثر من مليار دولار فقط، لتمويل المساعدات الإنسانية في اليمن، قدمتها عدد من الدول المشاركة في مؤتمر المانحين رفيع المستوى لعام 2022م.
ووفق تصريحات لمسؤول رفيع في الأمم المتحدة أكد أن المنظمة جمعت 1.3 مليار دولار فقط لليمن، في حملة لجمع 4.3 مليار لعام 2022م.
وانطلق في وقت سابق من مساء اليوم مؤتمر رفيع المستوى للمانحين لليمن، برعاية الأمم المتحدة، لمواجهة نقص التمويل غير المسبوق للمنظمات الإنسانية العاملة باليمن.
وهدف المؤتمر الذي استضافته السويد، وسويسرا، إلى حشد التمويلات الدولية لدعم خطة الأمم المتحدة في إطار الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة في اليمن للعام الجاري، وتسليط الضوء على حجم الأزمة الإنسانية والتداعيات الوخيمة للحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية والمستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات.
وشارك في المؤتمر رئيس الحكومة اليمني الدكتور معين عبدالملك وأمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ومسؤولين رفيعين يمثلون أكثر من (100) دولة ومنظمة إقليمية ودولية.
وأكدت الأمم المتحدة أن المانحين الدوليين يجتمعون في محاولة لبدء تمويل العملية الإنسانية التي تعاني من نقص حاد في الموارد في اليمن.
وأشارت إلى أن “سبع سنوات من الصراع والانهيار الاقتصادي دمرت البلاد واستنفدت قدرات الناس على التكيف، وفي الوقت نفسه، أجبر نقص التمويل غير المسبوق المنظمات الإنسانية على قطع المساعدات المنقذة للحياة خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والحماية”.
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس، أكد أمس الثلاثاء، أمام جلسة مجلس الأمن، أن 23.4 مليون يمني يحتاجون الآن إلى شكل من أشكال المساعدة، حيث أن ثلاثة من كل أربعة يمنيين يحتاجون للمساعدة في رقم مذهل ومقلق للغاية.