قالت جمعية حقوقية مغربية، إن السلطات المغربية رحّلت نحو 20 يمنياً من طالبي اللجوء، نحو الحدود الشرقية مع الجزائر، بعد محاولتهم دخول مدينة مليلية (شمال البلاد).
وقالت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، الخميس في بيان: “بعد محاولات الدخول إلى مدينة مليلية المحتلة، أوقفت السلطات عدداً من المهاجرين وطالبي اللجوء”.
وأضافت أن “السلطات داهمت شقق بعض اللاجئين اليمنيين بمدينة الناظور، وتم اقتياد نحو 20 منهم، يحملون بطاقات اللجوء، إلى الحدود المغربية الجزائرية”.
وأوضح البيان، أن “عملية الترحيل جرت ما بين 8 و11 مارس/ آذار الجاري، بينما اختار بعض المبعدين (10 أشخاص) اللجوء إلى المغرب”.
وتمنع الرباط هؤلاء اللاجئين أو المهاجرين الدخول لمدينتي مليلية وسبتة أقصى شمال المغرب، لأنهما تحت الإدارة الإسبانية، وأن الدخول إليهما يجب أن يتم بتأشيرة.
وفي 7 مارس، كشفت صحيفة “لوبينيون” الصادرة باللغة الفرنسية، أن السلطات المغربية في مدينة الناظور شنت عمليات أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال 25 يمنيا من داخل أحد المنازل”، ووجهت لهم السلطات تهمة الهجرة غير الشرعية والإقامة غير النظامية بعد التحقيقات معهم.
فيما لم تقوم السفارة اليمنية في الرباط بأي أجراء ملموس يوقف معاناة المحتجزين ويوقف اجراءات ترحيلهم الا، إنها نشرت بيان قالت فيه انها:” تتابع عن كثّب موضوع اعتقال السلطات المغربية لعشرات المواطنين اليمنيين بتهمة الإقامة غير النظامية والهجرة غير الشرعية.
وأشارت الى أنها “شكلت خلية متابعة مستمرة مع مواطنينا الذين تعرضوا لعملية الابعاد في منطقة الناظور المغربية باليومين الماضيين”.