غضب امريكي من الامارات بسبب استقبال الأسد في ابوظبي

عبرت الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان شديد اللهجة، اليوم السبت، عن شعورها بخيبة أمل وانزعاج عميقين إزاء محاولة إضفاء الشرعية على الرئيس السوري بشار الأسد.

جاء ذلك تعليقا على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، الجمعة، لدولة الإمارات ولقائه بولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقالت الخارجية الأمريكية في تصريحات صحفية، إن بشار الأسد يظل مسؤولا عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، ومسؤول عن اعتقال وإخفاء أكثر من 150 ألف شخص.

وأضافت مخاطبة الإمارات وقياداتها: “على من يفكرون بالانخراط مع نظام الأسد أن يأخذوا بالاعتبار فظائعه”.

وأشارت إلى أن واشنطن لن ترفع العقوبات ولن تدعم إعمار سوريا حتى إحراز تقدم سياسي، مؤكدة أنها لا ندعم إعادة تأهيل الأسد ولا نؤيد التطبيع معه.

كما أكدت الخارجية الأمريكية، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار إلا عبر عملية سياسية تمثل إرادة السوريين، مؤكدة على إلتزامها بالعمل مع الحلفاء والأمم المتحدة من أجل حل سياسي بسوريا.