اعتبرت الحكومة اليمنية، الأربعاء، أن المشاورات المرتقبة في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض تمثل “جهود تكميلية للمسار الأممي” لمعالجة النزاع اليمني.
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه في الرياض القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأشار بن مبارك خلال اللقاء إلى الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ لاستئناف العملية السياسية في البلاد.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وأضاف بن مبارك أن “الدعوة الموجهة من مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات يمنية في الرياض نهاية الشهر الجاري تعتبر جهودا تكميلية للمسار الأممي”.
وشدد على “أهمية بقاء مجلس الأمن والدول الخمس دائمة العضوية موحدين بشأن الملف اليمني والاضطلاع بمسؤوليته في إحلال السلام والأمن الدوليين”.
والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن هي: الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.
والخميس، أعلن مجلس التعاون الخليجي اعتزامه استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 مارس/آذار الجاري في الرياض بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ورحبت الرئاسة اليمنية، الجمعة، بهذه المشاورات.
والخميس، أعلنت جماعة الحوثي، في بيان، ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بـ”العدوان” على اليمن، ما يعني احتمال غيابها عن المشاورات.