بيان مجلس سبأ .

 

استغرب مجلس سبأ بمحافظات سبأ الثلاث ( مأرب والجوف والبيضاء ) تهميشها من قبل المنظمين لما يسمى بمؤتمر الرياض2 المزمع انعقاده في العاصمة السعودية الرياض رغم ان مارب ومعها محافظات سبأ تعيش في قلب الحدث المواجه للمليشيات الحوثية المدعومة من ايران وقدمت محافظات سبأ قوافل من الشهداء ومن خيرة ابنائها دفاعاً عن الوطن وسعياً لاستعادة الدولة من ايدي المليشيات الحوثية ومعهم شرفاء اليمن في الجيش والامن والمقاومة الشعبية تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة ، وقد استبشرنا خيرا بالدعوة التي اطلقها مجلس التعاون الخليجي لمشاورات الرياض لتعزيز وحدة الصف الوطني والتشاور من اجل احلال السلام العادل في اليمن الا ان تهميش ابناء هذه المحافظات باحزابها ومختلف قبائلها من حضور مؤتمر الرياض سبب صدمة غير متوقعه لهذه السياسة الممنهجة .

  وعليه فان مجلس سبأ يؤكد على مايلي:

 

1_ الرفض الكامل لسياسة الاستحواذ والانتقائية للمشاركين في مؤتمر الرياض2 ويؤكد ان هذه المشاورات وماينتج عنها لاتعني ابناء محافظات اقليم سبأ لعدم مشاركتها وتمثيلها العادل في هذا المؤتمر. 

 

٢_ يدعوا قيادة الشرعية الى تحديد موقفها من هذا الاستثناء الذي يهدف لتغييب مأرب ومحافظات سبأ وقواها السياسية الحية و على اي اساس تم الترحيب بهذه المشاورات. وماهي المعايير التي تم على اثرها اختيار المشاركين ومادور الشرعية في عملية المدخلات والمخرجات للمؤتمر. 

 

3_ يؤكد للأخوة في مجلس التعاون الخليجي أن محافظة مارب اصبحت تمثل ايقونة النضال دفاعا عن الخليج والامة العربية من المد الفارسي الذي اصبح يهدد المنطقة باكملها ولن تثنيها سياسة التهميش وستستمر في نضالها حتى تحقيق هدف استعادة الدولة وابعاد الخطر عن الاشقاء في المملكة وبقية الدول الخليجية .

 

4_ يدعوا الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للأفصاح عن الاسباب التي دعتهم لتغيبب تمثيل محافظات سبأ مأرب والجوف والبيضاء في هذه المشاورات ونطالب بضرورة تلافي مثل هكذا عمل لا نعلم ماهي مسبباته واذا كانت الدعوة للمكونات اليمنية لمشاورات يمنية _ يمنية فإننا نتساءل من هي تلك القوى اذا كانت قوى مهمة وفاعلة تم تغييبها عن المشاورات و الكل يعلم دور مأرب ومحافظات سبأ و قواها السياسية والمجتمعية في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها اليمن والاقليم.  

 

5_ يؤكد على التمسك بالشرعية الدستورية وان العلاقة مع التحالف العربي يجب ان تكون من خلال استراتيجية واضحة وهذا لن يتم الا من خلال رؤية مشتركة بين الاشقاء في التحالف ومؤسسات الشرعية تحدد جميع المسار ات التي ينبغي السير على ضوئها لمواجهة المليشيات الحوثية الباغية. 

6_ يجدد التأكيد على دعم مسار السلام الذي ينهي مسببات الحرب وفق المرجعيات الثلاث دون سواها. 

 

7_ في حال استمرار التجاهل لمكونات محافظات سبأ وكداك وضع مأرب كحاضن وطني واستثنائها من المشاركة في المناقشات والمشاورات سواء كانت بدعوة من قبل الاشقاء في مجلس التعاون او من خلال مكتب المبعوث الأممي فإننا لن نستسلم لمثل هكذا توجهات غير سوية وعمياء و سنبنى مسارات عدم الاعتراف بشرعيات الإلغاء و فرض شرعيات امر الواقع الميداني على الارض كضرورة للتعامل مع حالة التغييب الممنهج.