لقي إعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية؛ ترحيبا عربيا ودوليا.
وفجر الخميس، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا من الرياض، ينص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية برئاسة الدكتور رشاد العليمي و7 أعضاء.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية هيثم أبو الفول في بيان إن "بلاده ترحب بإعلان الرئيس اليمني، وتدعم جهود حل الأزمة اليمنية وصولا إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة، بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216(...).
بدورها قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن "مصر ترى في هذه الخطوة تطورًا هامًا ترحب به لما نأمل أن تؤدي إليه من عبور باليمن الشقيق إلى بر الأمان والاستقرار، من خلال التوصل إلى توافق يمني - يمني لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع".
كما أكدت الخارجية الكويتية في بيان لها دعم دولة الكويت لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به، انطلاقاً من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن الشقيق للتوصل إلى حل سياسي شامل.
فيما أكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، دعم المنامة الكامل ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني الجديد لإدارة شؤون الدولة وإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه.
أما جيبوتي عبرت عبر سفيرها في الرياض عميد السلك الدبلوماسي ضياء الدين سعيد بامخرمة، عن دعمها لمجلس القيادة الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام .
دوليا، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان كلير لوجندر للصحفيين إن "إعلان الرئيس عبدربه منصور هادي بنقل كافة صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي خطوة مهمة نحو استعادة الدولة التي تخدم جميع اليمنيين".
من جانبها رحبت روسيا بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي والذي ضم ممثلين عن مختلف القوى الاجتماعية والسياسية، معبرة عن أملها بأن يبذل المجلس الجديد كل ما بوسعه لإحلال السلام في هذه البلد الذي تربطه علاقات تاريخية مع موسكو.
كما عبر بيان الخارجية الروسية عن تطلع موسكو أن يبذل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي كل ما في وسعهم لتحقيق استقرار الوضع في اليمن وإعادة هذا البلد الصديق تاريخياً إلى الحياة السلمية.
ومن جانب المنظمات العربية، أكد البرلمان العربي، دعمه التام لمجلس القيادة الرئاسي، معربا عن تطلعه لأن تكون المرحلة القادمة بداية جديدة لليمن يتحقق فيها الأمن والاستقرار ويتم فيها التوصل الى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وفي وقت سابق أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، دعم الجامعة لمجلس القيادة الجديد، كتجسيد للشرعية اليمنية، معربا عن أمله في أن يقود هذا المجلس البلاد نحو تحقيق السلام.
ودعا أبو الغيط، مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية، توطئة للدخول في مفاوضات جادة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان ألا يُشكل اليمن تهديداً على أيٍ من جيرانه.