بحث مسؤول أممي، الخميس، مع مسؤولين قطريين بالعاصمة الدوحة، معالجة تهديدات خزان "صافر" النفطي غربي اليمن.
وقال ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن عبر تويتر، إنه "يزور قطر لمناقشة خطة الأمم المتحدة لمواجهة التهديد الذي يشكله خزان صافر النفطي".
وأضاف أنه عقد "مباحثات مثمرة للغاية مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين قطريين آخرين".
وأوضح أن "زيارة قطر هي محطته الثالثة والأخيرة في الخليج لمناقشة معالجة قضية خزان صافر".
بدورها قالت وكالة الأنباء القطرية، إن وزير الخارجية استعرض مع المسؤول الأممي غريسلي، والمبعوث الأمريكي تيموثي ليندر كينغ، آخر التطورات في اليمن، لا سيما الأوضاع الإنسانية، إلى جانب مناقشة آخر المستجدات بشأن ناقلة النفط العائمة "صافر".
وكان المسؤول الأممي، قد عقد خلال الفترة الماضية مباحثات في السعودية والإمارات، حول القضية ذاتها، حيث أعلن الجمعة، موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة للتصدي لمخاطر ناقلة النفط "صافر".
وخلال اللقاء، أكد آل ثاني على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين، بموجب مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216.
كما شدد وزير الخارجية القطري، على موقف دولة قطر الثابت من وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وفق الوكالة.
والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كلم شمال ميناء الحديدة، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
ولم تخضع السفينة (تحت سيطرة الحوثيين) لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها وهي 1.148 مليون برميل نفط والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.