ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن عمليات التفتيش التي أجراها مكتب التحقيقات الفدرالي عام 2021 بمنازل أقرباء الملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا في أمريكا مرتبطة بتحقيق في "التهرب من العقوبات".
وفتش مكتب التحقيقات الفيدرالي منزلين في نيويورك وواشنطن كانت وسائل الإعلام قد ربطتهما بديريباسكا، في النصف الثاني من أكتوبر 2021.
وأكد ممثل رجل الأعمال الروسي حقيقة إجراء عمليات التفتيش، مشيرا إلى أن المنازل ملك لأقرباء ديريباسكا وأن عمليات التفتيش مرتبطة بالعقوبات الأمريكية. وعزا ديريباسكا نفسه هذا التفتيش باستمرار "الترويج للأساطير" حول "الدور الهائل" لروسيا في فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2016.
ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر لها طلبت عدم الكشف عنها، أن الغرض من عمليات التفتيش كان العثور على دليل محتمل على تهرب ديريباسكا من العقوبات الأمريكية التي فرضت عليه عام 2018. وذكرت الوكالة، نقلا عن المدعي الفيدرالي في نيويورك أندرو آدامز، أن قضية ديريباسكا تتعامل معها حاليا مجموعة خاصة تابعة لوزارة العدل الأمريكية.
وأفادت مصادر قريبة من التحقيق بأنه إضافة إلى مستندات مالية وفواتير وأدوات منزلية وأعمال فنية، تمت أثناء تفتيش المنزلين مصادرة نظارات شمسية وأحذية للمشي لمسافات طويلة أيضا.
يذكر أن أوليغ ديريباسكا يمتلك حصة في شركة "روسال" لصناعات الألمنيوم التي طالتها العقوبات الأمريكية في وقت سابق، حيث تتهم واشنطن رجل الأعمال الروسي بالتورط في التدخل المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
المصدر:RT وكالات
الأكثر زيارة