لم يرتقي وهو في حالة نوم أو سبات، لم يستهدفه العدو وهو في حالة هدنة واستقرار، نال نصف ما تمنى وهو في خط النار الأول، في قمة العنفوان ، رحل وحبات العرق الطاهر تزين جسده، غادرنا من موطن رباط وجهاد، كان فيه في قمة توهجه المقاوم،
نال الشهادة مقبلاً غير مدبر، قضى نحبه صادقاً، وسلم الراية لمن ينتظر ليكمل النصف الآخر لأمنياته الجليلة، لن يبدل من ينتظر، وأول خطوة له في مسيرة العطاء أول كلمة في أنشودة النصر، في يوم من أيام الله!
رحمة الله عليك يا عم علي ياشيخ الشهداء يا من اضأت لمن خلفك الطريق نحو الأنتصار، كم أنا فخوراً بك، كم أنا فخوراً بأنني كنت أحد مرافيقك، الرحمة عليك ولشهدائنا الأبرار جميعاً ...!!
وجدي السعدي
الأكثر زيارة