وزير التعليم الإيراني یهدد بفصل المعلمين المشاركين في الاحتجاجات على سوء الأوضاع المعيشية

هدد يوسف نوري، وزير التربية والتعليم الإيراني، بفصل المعلمين المشاركين في الاحتجاجات على سوء الأوضاع المعيشية، وذلك بالتزامن مع استمرار اعتقال 17 معلمًا.

 

وقال "نوري": إن هيئة المخالفات الإدارية قد تفصل المدرسين لمشاركتهم في "تجمعات غير قانونية".

 

وخلال زيارة لمريوان أمس الخميس، أكد وزير التربية والتعليم الإيراني أن المعلمين "لديهم أيضًا مطالب يجب التعبير عنها والتعامل معها".

 

وبحسب الفيديوهات المنشورة، فقد احتج المعلمون الحاضرون في الاجتماع مع وزير التربية والتعليم على اعتقال المعلمين، بمن فيهم إسكندر لطفي ومسعود نیکخاه.

 

وفي 30 أبريل الماضي ومطلع مايو الجاري، تم اعتقال ما لا يقل عن 17 مدرسًا في مدن مختلفة.

 

ومن بين المعتقلين، انتشر أمس الخميس، نبأ الإفراج عن الناشطة النقابية منصورة عرفانيان، في "مشهد"، وما زال اعتقال الآخرين مستمرا.

 

ولا يزال رسول بداقي، ومحمد حبيبي، وجعفر إبراهيمي، وعلي أكبر باغاني، وبعض المدرسين الآخرين الذين تم اعتقالهم في طهران داخل السجن.

 

كما لا يزال محسن عمراني، ومحمود ملاكي، ورضا أماني فر، وأصغر حاجب، من المعتقلين في "بوشهر" رهن الاعتقال.

 

ومن بين المعتقلين: هادي صادق زاده في "مشهد"، ولطيف روزيخاه في "جلفا"، وحسين سلامي في ساري، وسياوش رضائي، وناصر شاكرمي، وإبراهيم محمودي في محافظة "لرستان".

 

يُشار إلى أن عددًا من المعلمين المسجونين قد أضربواعن الطعام بعد اعتقالهم.

 

كما دخل إسماعيل عبدي في إضراب عن الطعام بعد اعتقاله، ونشرت أنباء، أمس الخميس، عن نقله واحتجازه في مکان جدید غير معروف.

 

لكن قناة نقابة المعلمين الناشطة في التليغرام أفادت، اليوم الجمعة، بنقل هذا المدرس والناشط النقابي من "السجن المركزي في كرج" إلى سجن "شهيد كشويي" في نفس المدينة.

الأكثر زيارة