علق البرلماني اليمني شوقي القاضي على موجة الجدل بشان صورة لعريسين في تعز تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي وقال القاضي: أولئك الشباب الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لمواجهة فرحة "العريسين" في تعز، واعتبروه المنكر الأكبر حتى أن أحدهم (م.ر.ح) وصف العرس بأنه "أخطر على تعز من 20ألف قذيفة حوثية"!! تخيَّلوا إلى هذا الحد واضاف:كثير من أولئك الشباب ليسوا سيئين وإنما هم ضحايا تربية أحادية المنبع، وأحادية الفقه والمذهب، وأحادية الرأي والفتوى، وأحادية التوجيه والمرجع، ومن ثَمَّ يرون أن أي رأي أو موقف أو فتوى أو عمل يخالف ما تربوا عليه ورضعوه من موجهيهم يرونه منكراً ومخالفاً للدين وربما معادياً للإسلام. واوضح: نصيحتي للجماعات الدينية ـ خاصة التي انتقلت أو ستنتقل إلى العمل السياسي ـ وفي مقدمتها حزبنا وجماعتنا #التجمع_اليمني_للإصلاح وكذا #جمعية_الحكمة و #جمعية_الإحسان وغيرهم أن يسارعوا إلى وضع معالجات واستراتيجيات تربوية وفكرية وثقافية وفقهية لشبابهم ومنتسبيهم وجمهورهم تستوعب الرؤى الفقهية والآراء الفكرية والمتغيرات الحياتية ومتطلبات المجتمعات، ذلك لأن الكارثة ستكون على هذه الجماعات وقياداتها كبيرة يوم أن تصل إلى السُّلطة والحكم عبر صناديق الانتخابات وتظهر في مواجهة مكشوفة مع شعب كامل ومكونات اجتماعية لا تنتمي لأيديولوجياتهم ولا تؤمن بمرجعياتهم وتنشد العيش الكريم والتنمية المستدامة وتمارس حقوقها وحرياتها كاملة دون انتقاص على ضوء دستور وقانون مدني وليس فتاوى مذهبية أو طائفية. واختتم: للذكرى .. حركة طالبان التي حاربت "تعليم البنات" (بحجة الحرام والمؤامرة والأخلاق والعادات والتقاليد)!! هي اليوم في "حيص بيص" أمام شبابها عندما استلمتْ السلطة، ولازالت قياداتها في نقاشات مستمرة مع شبابها الذين أصبحوا أقوياء وحملة سلاح حول فتح مدارس البنات، وتضطر إلى اللحظة لإغلاقها (روابط الخبر في التعليقات)!!
ا