أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، الثلاثاء، دعمه للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة بكامل بنودها، بما في ذلك الإصرار على فتح المعابر على مدينة تعز المحاصرة من قبل المليشيات الحوثية.
جاء ذلك، خلال لقائه في عدن، ومعه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، ورئيس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، المبعوث الأممي إلى بلادنا، هانس غروندبرغ، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
واستمع الرئيس خلال اللقاء، إلى إيجاز من المبعوث الأممي حول الجهود المبذولة لتثبيت الهدنة الإنسانية بما يؤدي إلى تخفيف المعاناة على كافة أبناء الشعب اليمني.
كما أكد العليمي استعداد الحكومة الشرعية، تقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل انجاح الجهود الأممية لإحلال السلام في بلادنا، بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي وبدعم إيراني.
وفيما يخص مطار صنعاء، أكد الرئيس أن الحكومة الشرعية قدّمت الكثير من المقترحات، إلا أنها قوبلت بتعنت واضح من قبل المليشيات الحوثية.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي قامت بتحويل مطار صنعاء من ملف إنساني إلى قضية سياسية، وحرفت هذا الملف عن أهدافه الإنسانية التي أبرم الاتفاق من أجلها.
وذكّر الرئيس، المبعوث الأممي بضرورة التزام المليشيات الحوثي بتسليم المرتبات لموظفي الدولة من عائدات إيرادات ميناء الحديدة النفطية، وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم.
كما أكد، ضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق الأسرى، بموجب الاتفاق الذي تم مع مكتب المبعوث الأممي.
وفي أول إبريل/ نسيان الماضي، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين على هدنة إنسانية لمدة شهرين، قابلة للتمديد، وبدأ سريانها في اليوم التالي.
وتتضمن الاتفاقية، وقف كافة العمليات العسكرية، وتشغيل رحلتين تجاريتين من مطار صنعاء الدولي كل أسبوع، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة بمجموع 18 سفينة خلال فترة الهدنة، بالإضافة إلى فتح طرق تعز وغيرها من المحافظات.