أقامت كلية الآداب جامعة عدن صباح اليوم الأثنين الموافق (١٦مايو٢٠٢٢م) ,بالكلية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني لإدانة وإستنكار عملية الإغتيال البشعة التي تعرضت لها الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة .
وأفتتح الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن الوقفة التضامنية التي حضرها الأستاذ/محمد حسن سالم الأمين العام للجامعة وعدداً من الشخصيات الوطنية وعمداء الكليات وأساتدتها، بكلمة أشاد فيها بشجاعة وإستبسال ونضال الشعب الفلسطيني ..معيداً إلى الأذهان المراحل و البطولات والمواقف التي عمدها رموز و قادة ومناضلي دولة فلسطين العربية الأبية العصية على جنود الإحتلال الإسرائيلي ..مشيراً أن الصحفية المغدور بها شيرين أبو عاقلة استطاعت توحيد كل الشعب الفلسطيني بكل فصائله وأحزابه وقواه الوطنية والتي أيضاً بإغتيالها كشفت صورة الإحتلال الإسرائيلي بأبشع أنواعه وأظهرت صورة مشرفة للشعب الفلسطيني بأجمل تجلياته.. لافتاً أنها نقلت الحقيقة كاملة أثناء مشوار حياتها البطولية عبر كلمتها ومهنتها الإعلامية بكل مصداقية و شجاعة وإقدام ..مؤكداً أنها هزمتهم بعد وفاتها بأن جعلت علم دولة فلسطين يرفرف عالياً أمام أعين المغتصبين وآلتهم العسكرية والبندقية ..مختتماً حديثه بالقول: أن الكلمة والقلم هما يداً وفم، رصاصةً ودم ،وتهمة سافرة، تمشي بلا قدم و من يمارس الظلم سيشرب الألم.
من جانبه أوضح الدكتور/جمال الحسني عميد كلية الآداب أن هذه الوقفة التضامنية التي نظمتها الكلية برعاية رئيس الجامعة تأتي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على القومية العربية ووحدة الصف الإسلامي أمام العنجهية الصهيونية التي تنتهك كل القوانين الإنسانية والدولية بقتل الشعب الفلسطيني بدم بارد أمام أعين العالم أجمع .
فيما ندد الدكتور/محمد أبو رجب رئيس قسم التأريخ بكلية الآداب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية بعدن،بضرورة محاسبة القتلة و بالإنتهاكات التي يمارسونها ضد الشعب الفلسطيني..مؤكداً أن كافة الفصائل الفلسطينية بكل أطيافهم وتوجهاتهم وعقائدهم الدينية المختلفة ،متكاتفين ومتمسكين بحقهم في الأرض والدفاع عن العرض حتى الإستقلال ..مشيراً أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين والدول العربية والإسلامية, شاء من شاء وأبى من أبى.
وتخلل الوقفة إلقاء العديد من القصائد الثورية الحماسية المنددة بإنتهكات جنود الإحتلال الإسرائيلي، أبرزها للدكتور/ فضل مكوع رئيس نقابة أعضاء التدريس والتدريس المساعدة ب
جامعة عدن والتي أرثى فيها الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة بكلمات وداع نالت إستحسان جميع الحاضرين.