الخارجية الأمريكية تشدد على الحاجة العاجلة لتسهيل حركة الوصول إلى مدينة تعز.

 

شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على الحاجة العاجلة إلى تحسين حركة الوصول إلى مدينة تعز وبقية المدن في الخطوط الأمامية للنزاع في اليمن، تنفيذاً للُهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.

 

جاء ذلك خلال انضمامه، السبت، للقاء جمع نائبته ويندي شيرمان مع نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان آل سعود، حسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.

 

وأكد الوزير الالتزام الأمريكي الدائم بتعزيز دفاعات المملكة العربية السعودية ، وجهود مواجهة التهديدات الإيرانية.

 

وأعرب الوزير ونائبه عن دعم الولايات المتحدة القوي للهدنة التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة، والتطورات الأخيرة في اليمن، بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية التجارية من صنعاء واستيراد الوقود المنتظم عبر ميناء الحديدة.

 

وشدد بلينكن، وفقا لبيان للخارجية الأميركية، على الحاجة إلى تحسين الوصول إلى مدينة تعز ومدن أخرى على الخطوط الأمامية للنزاع في اليمن على نحو عاجل.

 

يأتي ذلك في ظل استمرار مليشيا الحوثي حصارها لمدينة تعز ورفضها فتح الطرق تنفيذاّ للهُدنة التي تراعها الأمم المتحدة في البلاد.

 

وفي مطلع أبريل الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن ايقاف العمليات العسكرية الهجومية برا وبحرا وجوا داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة.

 

كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل البلاد.