أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيلتقي برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الإثنين، في مدينة نيويورك.
ويتزامن اللقاء مع وصول شخصيات عالمية بارزة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وانقسم اليمن بسبب حرب مستمرة منذ سبع سنوات بين تحالف تقوده السعودية ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران ويسيطر الحوثيون إلى حد كبير على الشمال وتتمركز الحكومة المعترف بها دوليا في الجنوب.
قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، إن تعنت الحوثيين في محادثات عمّان الأخيرة أفشل جهود إطلاق جميع أسرى الحرب.
وكشف الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد ركن تركي المالكي، أن الحوثيين يقدمون أولوية ملف الوقود على ملف أسراهم الأكثر إنسانية، وأردف العميد المالكي أن التحالف عرض على الحوثيين زيارة أسراهم، ولم يجد منهم الجدية والعزيمة الصادقة.
كما أكد العميد المالكي أن تحالف دعم الشرعية يبذل مساع حثيثة أمام تعنت الحوثيين لإطلاق جميع الأسرى ولم شمل العائلات، حيث ترمي اجتماعات عمان لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة السجناء والمعتقلين الذين سيطلق سراحهم.
وناقشت الاجتماعات تبادل كشوف بأسماء قرابة 2000 معتقل وأسير، من ضمنهم 600 أسير حوثي لدى الحكومة الشرعية جرى تأكيد وجودهم، إضافة إلى 1200 معتقل وأسير لدى ميليشيات الحوثي، وذلك تمهيداً للإفراج عنهم، بينما تحال بقية الأسماء التي لم يجري التأكد منها إلى لجنتي تبادل الجثامين والبحث عن المفقودين.
وتعرض تنفيذ هذا الاتفاق الذي أعلن عنه خلال محادثات السويد، إلى عراقيل تتمثل في إنكار الحوثيين لآلاف الأسرى والمعتقلين، إضافة إلى تقديم أسماء قتلى المواجهات من مسلحيهم ضمن قوائم الأسرى لدى الجيش اليمني الوطني.