قالت منظمة الصحة العالمية، إن 8 ملايين يمني يعانون من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر منذ ثماني سنوات.
وأفادت المنظمة الأممية في تقرير لها إن الأمراض النفسية تعد من أكثر الحالات الصحية شيوعاً في اليمن، بفعل “النزاع المسلح منذ ثماني سنوات والاقتصاد المنهار”، والذي أدى إلى شل المرافق الصحية وتفاقم الأمراض النفسية التي تؤثر على جميع فئات المجتمع”.
وأشارت إلى أن “المرافق القليلة المتوفرة التي تقدم خدمات الصحة العقلية والخدمات النفسية والاجتماعية، تعاني من نقص حاد في التمويل، مقارنة بالحاجة الماسة لخدماتها”.
والعاشر من أكتوبر من كل عام، هو اليوم العالمي للصحة العقلية هو حدث سنوي يهدف، بحسب منظمة الصحة العالمية إلى “حشد الوعي بالقضايا لتعزيز الصحة النفسية”.
وينصب التركيز الرئيسي هذا العام على لفت الانتباه إلى الأحداث التي كان لها تأثير كبير على الصحة العقلية للجميع، من جائحة فيروس كورونا إلى الانكماش الاقتصادي.