كتب بوابة "جوانشا" أن من الخطأ اعتبار الدول الأوروبية دولًا مستقلة ذات سيادة، فهي في واقع الأمر ليست أكثر من "جزء منفصل من الولايات المتحدة".
ويقول مقال في البوابة الصينية بهذا الشأن: "من أجل تبسيط الفهم، دعونا نرسم تشبيها. بعد الحرب العالمية الثانية، كان العديد من الدول الأوروبية مثل رجال أعمال على وشك (الإفلاس). في الوقت نفسه، استثمر طاغية غني محلي، وهي واشنطن، الكثير من المال واشترى أوروبا.. في التاريخ، يعرف هذا الحدث باسم خطة مارشال".
وتلفت البوابة الإلكترونية الصينية إلى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، أصبحت الولايات المتحدة "صاحبة حصة مسيطرة في أوروبا"، ومن أجل الحصول على السلطة الكاملة على المنطقة، قامت برعاية القوات الموالية لأمريكا في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والمالية والثقافية وغيرها من المجالات المهمة في الدول الأوروبية.
وتوصل المقال إلى استنتاج مفاده أنه لا يوجد الكثير من الدول المستقلة فعلا في العالم، ومثل هذه الدول "يمكن عدها بأصابع يد واحدة".
وتبعا لذلك، قالت البواية: "هذا هو السبب الذي يجعلنا نرى في كثير من الأحيان أن الاتحاد الأوروبي يتبع الولايات المتحدة للقيام بأشياء غبية تماما. ولهذا السبب غالبا ما تمضي القارة الأوروبية في اتجاه مناقض للفطرة السليمة وتفعل ما يعتقده الآخرون أنه غريب. هم فقط ينفذون قرارات المكتب الرئيس".
المصدر: نوفوستي